سجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تاريخا مليئا بالمنعطفات السياسية بدأت بتتويجه على أكبر المؤسسات المصرية وتصعيده على مقعد رئيس الجمهورية وصولا لسقوطه في نهاية المنعطف كمتهم بالقتل وبالتزامن مع إخلاء سبيله ترصد "فيتو" أهم أماني الرئيس الأسبق. زيارة قبر حفيده مع حلول الذكرى الثامنة لوفاته في شهر مايو المقبل، حيث توفي محمد علاء مبارك في نفس الشهر من عام 2009. أن يدفن بجواره في نفس المقبرة وألا يبنى له قبرا وحده في المقابر الخاصة بعائلة آل ثابت. استعادة النياشين العسكرية. أداء فريضة الحج. عدم إقامة جنازة رسمية له بعد موته. تشييع الجثمان من مسجد آل رشدان بمدينة نصر. ويتمنى مبارك أن يحكم عليه التاريخ بأنه وطني خدم بلاده مترفعا عن أي مصلحة. يذكر أن الحكم الأخير ببراءة مبارك من قتل المتظاهرين نهائي وغير قابل للطعن عليه، وهناك قضية أخرى قضى فيها مبارك فترة العقوبة كاملة وهي قضية القصور الرئاسية التي صدر فيها حكم نهائي بالإدانة من محكمة النقض. وكانت محكمة النقض برأت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير 2011. وكان مبارك الذي يبلغ الآن 88 عاما أدين في أول محاكمة له عام 2012 بعد عام من تنحيه وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وظل مبارك محتجزا منذ القبض عليه في أبريل 2011 في عدد من المستشفيات وهو الآن موجود في المستشفى العسكري بالمعادي. ونفى مبارك اتهامه بتوجيه أمر بقتل المتظاهرين. وبدأت أولى جلسات إعادة محاكمة مبارك في عام 2013 وأسقط القاضى التهمة بعد عام، غير أن محكمة النقض أمرت بإعادة محاكمته. وبرأت المحكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وأربعة من مساعديه من نفس التهمة. ورفضت محكمة النقض أيضا مطالب محامي أسر المتظاهرين برفع دعاوى قضائية أخرى ضد مبارك.