سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبرز 5 محطات في حياة «مبارك».. تنصيبه قائدا للقوات الجوية في 1969.. الفوز بمنصب الرئاسة ل5 فترات تنتهي 2005.. تعرض لمحاولتين اغتيال.. عوقب بالسجن 3 سنوات في «القصور».. والبراءة من «قتل المتظاهرين»
سجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تاريخا مليئا بالمنعطفات السياسية، بدأت بتتويجه على أكبر المؤسسات المصرية وتصعيده على مقعد رئيس الجمهورية، وصولا لسقوطه في نهاية المنعطف كمتهم بالقتل، يصعب على سجلات التاريخ سرد تجاربه وإنجازاته والاتهامات الموجهة له بالشكل الكامل. وبالتزامن مع إخلاء سبيله، ترصد "فيتو" أهم المحطات في حياة الرئيس الأسبق. المحطات العسكرية محطات عسكرية كبرى كانت نقطة فاصلة في حياة مبارك، في الفترة ما بين (1967-1972)، فتم تعيينه مديرا لأكاديمية القوات الجوية ورئيس هيئة أركان القوات الجوية المصرية. وفي 1969 تم ترقيته رئيسا لهيئة أركان القوات الجوية المصرية، وفي 1972 تولي منصب القائد الأعلى للقوات الجوية ونائب وزير الحرب. انتخابات الرئاسة أما عن محطاته مع الرئاسة، فشهد 15 أبريل 1975 تعيينه نائبا للرئيس الراحل أنور السادات، وفى 13 أكتوبر 1981 انتخب رئيسا لمصر بعد اغتيال السادات، وتأدية اليمين القانونية في اليوم التالي، وفي 1987 أعيد انتخابه، وأيضا أعيد انتخابه لمرحلة ثالثة في 1993، ثم في 26 سبتمبر 1999، إلى جانب فوزه في 9 سبتمبر 2005 لفترة خامسة مدتها ست سنوات. محاولات الاغتيال وتضمن سجل مبارك، سلسلة من محاولات الاغتيال، في 26 يونيو 1995 نجا مبارك من محاولة اغتيال في أديس أبابا بإثيوبيا من قبل مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة، وفي 6 سبتمبر 1999 نجاة مرة أخرى محاولة اغتيال في بور سعيد بمصر. أما بداية سقوطه، فكانت في 29 يناير 2011 عندما وجه مبارك خطابا للأمة ويعلن أنه طلب من حكومته الاستقالة، ويعين عمر سليمان، رئيس مخابراته، نائبا للرئيس، ليكون أول نائب للرئيس منذ 30 عاما من حكم مبارك، وبعدها بيومين شهد الرئيس الأسبق تأدية اليمين للحكومة الجديدة. خطوات سقوطه ولكن مع إصرار ثوار يناير، أعلن مبارك في 1 فبراير 2011، أنه سيتنحى عن منصبه في سبتمبر عندما تنتهي ولايته، ولكن كتب 11 فبراير 2011 نهايته مع الرئاسة عندما أذاع نائب الرئيس الراحل عمر سليمان على التليفزيون أن مبارك استقال من منصبه كرئيس لمصر. مسلسل المحاكمات ومن هنا، بدأت الأمور تنحدر في اتجاه آخر، ففي 13 أبريل 2011، أعلنت وزارة العدل القبض على مبارك ونجليه على ذمة التحقيق في مقتل متظاهرين في القاهرة، وفي 24 مايو 2011 وجه النائب العام لمبارك تهمة الفساد وقتل المتظاهرين والتسبب في إضرار للاقتصاد الوطني. 3 أغسطس 2011، بدأت أولى جلسات محاكمة مبارك في القضية المعروفة ب"محاكمة القرن"، ليصبح أول رئيس مصري يخضع للمحاكمة، وكان أول حكم بالمؤبد لمبارك في قضية قتل المتظاهرين وبراءته من تهمة الفساد المالي، في 2 يونيو 2012، وفي اليوم التالي طعن فريد الديب على حكم قتل المتظاهرين، وفي 5 نوفمبر 2015 بدأت أولى جلسات الحاكمة الجديدة بعد قبول الطعن. ونهاية المطاف، كانت بحكم في 9 مايو 2015 بمعاقبة مبارك بالسجن المشدد 3 سنوات في القصور الرئاسية ورفض الطعن في القضية، وفي 2 مارس 2017 صدر الحكم ببراءته من قبل محكمة النقض في قضية قتل المتظاهرين، ليكتمل آخر مشهد من فصول كتاب "مقتطفات مبارك مع السلطة"، وتسدل الستار على حياة مبارك السياسية، ويعود لمنزله مرة أخرى.