كشف تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية عن الخطوات الرئيسية للكشف على الحيوانات المذبوحة بالمجازر، حيث يتم إجراء فحص الحيوان ظاهريا قبل الذبح للتحقق من مطابقة الحيوان لشروط الذبح من حيث السن والوزن القانونى والخلو من الحمل في الإناث والصحة العامة والجسمانية والتحقق من عدم وجود أعراض لأية أمراض وبائية أو معدية تؤثر على جودة اللحوم وصحة الإنسان. كما يتم التأكد من عدم إصابة الحيوان بحالات الحمى، حيث إن ارتفاع درجة حرارة الحيوان يؤثر على جودة اللحوم، كما أن هناك أمراضا خطيرة لا تكتشف إلا بالفحص الظاهرى، وأنها لا تترك آثارا باثولوجية للذبيحة مثل «مرض التيتانوس – مرض السعار – مرض الجدري»، وكذلك الأمراض الجلدية التي تؤثر على جودة الجلود التي تعتبر ثروة قومية، لذا يعد الكشف الطبى البيطرى الظاهرى هو ركن أساسي في خطوات الكشف على الحيوان لتحديد صلاحيته للذبح والاستهلاك الآدمي حفاظا على الإنسان والصحة العامة. أما المرحلة الثانية للكشف الطبي البيطري، فتكون بعد عملية الذبح وهى الكشف على القلب والرئتين والكلى والكبد والأمعاء الليمفاوية للتأكد من سلامتها وعدم احتوائها على المسببات المرضية التي من أشهرها مرض الدرن «السل البقري» والديدان والحويصلات الطفيلية التي تنتقل إلى الإنسان وتسبب له العديد من الأمراض وتسبب له العديد من الأمراض والتي تسمى بالأمراض المشتركة ويتم ذلك طبقا للقواعد الطبية البيطرية والتي أقرها دستور اللحوم «القرار 517 لسنة 86» وهو منبثق عن القواعد الطبية البيطرية العالمية لتحديد صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي وتتخلل هاتين المرحلتين، مرحلة تجهيز الحيوان للذبح.