نجح أمس الأربعاء فريق برشلونة الإسباني في الفوز على نظيره باريس سان جيرمان بست أهداف مقابل هدف وحيد للمنافس الفرنسي وتعويض هزيمة مباراة الذهاب ببطولة دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بأربع أهداف مقابل لا شيء وخلق أعظم ريمونتادا في تاريخ الكرة. وليست هذه المرة الأولى التي يصنع بها برشلونة ريمونتادا ويعوض هزائمه، حيث نجح في ذلك بنفس البطولة بموسم 2012/2013 مع فريق ميلان الإيطالي، حيث انتهت مباراة الذهاب بالهزيمة بهدفين مقابل لا شيء، ولن انقلب الأمر ليفوز برشلونة بمباراة الإياب بأربع أهداف نظيفة. كما جاء ريال مدريد كبطل الريمونتادا في تاريخ كرة القدم عقب النجاح في تعويض هزائمه في العديد من المواجهات، حيث بدأ الأمر عام 1986 عندما كان يحمل الفريق لقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وتلقى هزيمة قاسية من بروسيا مونشنجلادباخ بخمس أهداف مقابل هدف وحيد، وهو الأمر الذي تحدثت عنه الصحف الإسبانية وعن فشل الريال ولكن لم ييأس اللاعبون وعقدوا العزم على الفوز وتحقيق ريمونتادا تخلد في تاريخ أذهان جميع مشجعي كرة القدم عقب تشجيع خوانيتو لهم وشنه لحملة "العودة للمباراة والفوز بعد الخسارة"، ونجح الريال في ذلك بالفعل وفاز على منافسه الألماني بأربع أهداف. وفي الموسم الماضي ببطولة دوري أبطال أوروبا، تلقى ريال مدريد هزيمة من منافسه فولفسبورج الألماني بهدفين مقابل لا شيء، ولكنه نجح في تحويل ذلك إلى انتصار قوي في مباراة الإياب بثلاث أهداف نظيفة، وتأتي مواجهة الريال أمام فريق ميلان الإيطالي كأقوى رد اعتبار للهزيمة حيث جاءت مباراة الذهاب بهزيمة الفريق الإسباني بثلاث أهداف مقابل هدف، ولكنه فاز في مباراة الإياب بخمس أهداف مقابل هدف وحيد للميلان، وتعد مباراة ريال مدريد وفياريال الشهر الماضي في بطولة الدوري الإسباني كقلب لتوقعات جميع المشاهدين حيث أحرز فياريال هدف ثم تعادل معه الريال وتكرر الأمر ليتعادلا بهدفين لكل منهما ولكن قلب ريال مدريد النتيجة لصالحه بهدف في الدقائق الأخيرة من المباراة. وتكرر هذا الأمر مع فريق ميلان الإيطالي أمام منافسه فريق ليفربول الإنجليزي في دوري الأبطال موسم 2004/2005، حيث قلب تأخره بهدفين أمام الفريق الإنجليزي إلى فوز بثلاثة أهداف، كما تكرر نفس الأمر بنفس النتيجة أيضًا مع فريق بوروسيا دورتموند الألماني ونظيره مالاجا الإسباني بدوري أبطال أوروبا.
