تنفذ وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز البرنامج القومي لتدريب وتأهيل القيادات الشبابية تحت شعار مصر تستحق شبابها بمحافظة أسوان. ويأتى تنفيذ هذا البرنامج في إطار السياسة العامة للدولة وخطة وزارة الشباب والرياضة في صقل مهارات الشباب وإعداد القيادات الشبابية لخلق صف ثان يتحمل مسئولية النهوض بمصرنا الحبيبة، ويستهدف البرنامج 150 شابًا وفتاة من شباب محافظة أسوان . تم تنفيذ المستوى الأول من البرنامج واستفاد منه 80 شابا وفتاة من شباب محافظة أسوان في الفئة العمرية من 20 حتى 40 عاما. وانطلق المستوى التكميلي لمن لم يحضروا المستوى الأول من البرنامج بقصر ثقافة أسوان، بمشاركة 70 من العاملين بديوان عام محافظة أسوان والوحدات الإدارية التابعة لها، ويشتمل البرنامج على المحاور التدريبية التالية مقسمين على ثلاثة مستويات. "المهارات الحياتية، الاتصال والتواصل، العمل الجماعى، المتابعة والتقييم، الموارد البشرية، التخطيط الإستراتيجي، التسويق، والقيادة، الأتيكيت والمراسم والبروتوكول، والإدارة المحلية". يحاضر في هذا البرنامج خبراء التدريب كل في مجاله، ويشمل محاضرات وورش العمل التفاعلية ونماذج المحاكاة ولعب الأدوار. قالت الدكتورة نعمات ساتى رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة: إن هناك ضرورة لتقديم كل أوجه الدعم المادى والمعنوى للشباب باعتباره العمود الفقري والمكون الأساسي للعديد من الصناعات المختلفة، ووضع خطة متكاملة لتحقيق الاستفادة القصوى من قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وإعدادهم الإعداد الجيد. وقالت قدرية طلحة مدير عام القيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة: إن هذه الدورة تهدف إلى صقل المهارات والخبرات لدى الشباب للوصول بهم إلى أفضل أداء سياسي واقتصادي واجتماعي ممكن. وقال أحمد صلاح أخصائى القيادات الشبابية والمشرف على تنفيذ البرنامج من وزارة الشباب والرياضة: إن الاهتمام بتدريب الشباب يمنح شباب محافظة أسوان الأمل في تولى المناصب القيادية بالمراحل المقبلة، لأن الصعيد يضم مواهب شابة تستحق الاهتمام. أضاف أن البرنامج يتناول تعريف بمفهوم القيادة من خلال إلقاء الضوء على التعريف الموضوعي للقيادة وأهمية فكرة القيادة والدور الذي يقوم به القائد في المجتمع من، حيث توليد الأفكار والتجديد واستشراف التحديات المستقبلية والتخطيط والتعامل معها وكيفية إعداد الشباب وتأهيله لتفعيل المشاركة في مختلف جوانب العمل الوطني.