أعلن وزير الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، اكتشاف واحد من أقدم الموانئ في التاريخ يرجع إلي عهد الملك خوفو، و40 بردية مكتوبة باللغة الهيروغليفية تسجل تفاصيل الحياة اليومية للمصريين وذلك بمنطقة وادي الجرف على ساحل البحر الأحمر. وأوضح إبراهيم في بيان له اليوم الخميس، أن الميناء الذي كشفت عنه البعثة المصرية الفرنسية العاملة بمنطقة آثار السويس يعد من أهم الموانئ في مصر القديمة. وأضاف أن البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة من مرساوات السفن الحجرية يظهر عليه مكان وضع الحبال التي كانت تستخدم في ربط السفن حتى ترسو داخل الميناء. وأضاف أن البرديات المكتشفة تعكس تفاصيل الحياة اليومية في العصر القديم حيث تتضمن تقارير شهرية تسجل عدد العاملين بالميناء وكل ما يخص تفاصيلهم الحياتية. وقال عادل حسين، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن البعثة نجحت في الكشف عن بقايا مساكن كانت مخصصة للعمال آنذاك، وثلاثين مغارة بالإضافة إلي الكتل الحجرية التي كانت تستخدم لإغلاق هذه المغارات. وأضاف أن البعثة نجحت في اكتشاف مجموعة من الأدوات الحجرية كانت تستخدم في قطع الجبال وتجويف المغارات وبعض بقايا الأخشاب المتفحمة وغيرها من الأخشاب السليمة إضافة إلي الحبال المستخدمة للسفن .