بدأت جمعية الباقيات الصالحات برئاسة الدكتورة عبلة الكحلاوي أعمال المرحلة الثالثة من مستشفى الباقيات الصالحات الخيري، والتي تشمل التشطيبات الداخلية والفرش والمعدات الطبية. وقالت الدكتورة مروة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الباقيات الصالحات إن المستشفى مكون من خمسة أدوار، وتم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية منها، وجار العمل الآن بالمرحلة الثالثة. وأضافت أن المستشفى سيشمل جميع التخصصات الطبية من خلال 11 عيادة خارجية، و60 غرفة إقامة داخلية، و3 غرف عمليات، ومعمل تحاليل، وقسم للأشعة يحتوي على أشعة مقطعية، وX-ray، موجات فوق صوتية، وجهاز تشخيص أورام الثدي "ماموجرام"، بالإضافة إلى وحدة غسيل كلوي متكاملة، وصيدلية، وثلاجة لحفظ الموتى، ومطبخ مجهز بالكامل لخدمة المرضى، ووحدة IT بنظام حديث لربط أقسام المستشفى وعمل قاعدة بيانات للمرضى. وأكدت ياسين أن المرحلة الحالية في إنشاء المستشفى هي الأعلى تكلفة بين الثلاث مراحل، وداعية كل الأيادي البيضاء المحبة للخير لدعم إنشاء واحدة من أكبر المستشفيات الخيرية التي ستخدم شريحة عريضة من المحتاجين ومستحقي الدعم. وتعد مستشفى الباقيات الصالحات الخيري إحدى مشروعات جمعية الباقيات الصالحات التي تهدف لدعم الفئات الأكثر احتياجا ورفع العبء عن كاهل المجتمع المصري، والتي تشمل على سبيل الذكر دار أبي ودار أمي للآباء والأمهات المسنين من مرضى ألزهايمر. كما تشمل المشروعات دار ضنايا لاستضافة الأطفال مرضى السرطان من المحافظات البعيدة، ومائدة الطعام اليومية، وكفالة الأيتام، وتجهيز العرائس، وتوصيل المياه للقرى الفقيرة،و محو الأمية، ودعم المشروعات الصغيرة لذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات.