قال المحلل الصهيوني، ناحوم بارنيع، نقلًا عن مصادر سياسية وصفها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب قولها: إنه في حال اندلاع مواجهةٍ عسكرية جديدة بين إسرائيل وحماس، وطبعًا باقي الفصائل الفلسطينية، فإن حماس قادرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى على دك العمق الإسرائيلي بالصواريخ، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي وشله تمامًا عن الحركة، بحسب قول المصادر. وأضاف بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ما كان في عملية "الجرف الصامد" هو ما سيكون في المُواجهة القادمة في حال اندلاعها، أيْ أن إسرائيل لن تتمكّن من حسم المعركة وإسقاط حكم حماس، كما كان يُطالب وزير الجيش الحاليّ، أفيجدور ليبرمان، عندما كان في المعارضة. وهناك عامل آخر، برأي محللي إسرائيل، قد يؤدي لتعجيل المُواجهة القادمة، وهو يكمن في انتخاب يحيى السنوار قائدًا لحماس في قطاع غزة. واعتبرت الصحافة الإسرائيلية اعتبرت أن انتخاب السنوار ولد مخاوف جدية لدى مستوطني غلاف غزة، الذين يعتقدون أن المواجهة مع حماس باتت قريبة بعد انتخابه، وظهرت صورة السنوار كخلفية للبرامج الإخبارية التي غطت القصف الأخير على غزة، تأكيدًا على أنه التوتر التصعيدي الأول في ظل قيادة السنوار لقطاع غزة.