اختتمت فعاليات المؤتمر الوزاري بشرم الشيخ، وقدم المشاركون في نهاية الجلسة الختامية الإعلان العربي حول دعم التحرك للقضاء على الإرهاب، وأصدروا ورقة بمشروع القانون أكدوا فيها على عدد من القضايا أولها أن الإرهاب لا دين له ولا يرتبط بجنسية أو حضارة. وأضاف مشروع الإعلان العربي أن القضاء على الإرهاب مسئولية جميع قوى المجتمع الحكومية وغير الحكومية، ومواصلة الجهد لتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الثقافات والشعوب والأديان. كما طالب بتعظيم الاستفادة من آليات الجامعة العربية ومنظماتها وتعاونها مع الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة وأطر التعاون العربي الدولي. وأكد على المضي قدما في تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها وغاياتها بناء على الأولويات العربية مع التركيز على الفئات المهمشة والضعيفة. وطالب بدعم المرأة ومواصلة العمل على تمكينها لحفظ النسيج الاجتماعي للأمة والتنشئة للأجيال على نبذ العنف والإرهاب وتعزيز كافة الجهود الرامية إلى النأي بالشباب العربي من كل أشكال العنف والتطرف. وشدد على الجهود الرامية إلى توفير الدعم لضحايا الإرهاب ومراعاة الاحتياجات الخاصة للنساء والأطفال بما يمنع الأبناء من الوقوع في براثن الإرهاب.