«تويتر» تعلن آليات احتفالها بشهر رمضان

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تبدأ الشركات والمؤسسات قريبًا حملاتها لاستقطاب المستهلكين نحو التفاعل معها في مواضيع متعلقة بالشهر المبارك.
ويعتبر شهر رمضان من الأوقات العظيمة التي يتزايد فيها تواصل الناس من مختلف أنحاء العالم عبر تويتر، من متابعة الأنشطة الرمضانية في محيطهم لحظيًا إلى التواصل مع الناس حول العالم وتبادل التهاني ومشاركة اللحظات الخاصة، حيث يتدفق الناس بشكل يومي على تويتر طيلة الشهر المبارك.
ويشهد مجمل النشاط على تويتر ارتفاعًا قدره 26.3% في المتوسط خلال شهر رمضان، وقد ظهر ذلك جليًا خلال شهر رمضان عام 2016، حيث شهد أكثر من 10.7 مليارات انطباع متعلق ب #رمضان على تويتر، وكانت أكثر الموضوعات تداولًا حينها: الغذاء/ الطبخ، الدين، الصحة/العافية، والبرامج التليفزيونية.
وطوال الشهر، تزداد المحادثات يوميًا بصورة مستمرة من اليوم الأول من شهر رمضان حتى عيد الفطر، ومقارنة بعام 2015، شهدت المحادثات المتعلقة برمضان من خلال تويتر ارتفاعًا بنسبة 88% مقارنة بالعام الماضي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كونها موطنًا لأكثر من 50% من محتوى رمضان عالميًا.
وينخرط الناس أيضًا على "تويتر" في البحث عن الماركات التجارية، حيث شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا في البحث عن المحتوى المتعلق برمضان بنسبة 27%، فيما ارتفعت نسبة نشر التغريدات ب 33%.
وبالإضافة إلى ذلك، تشهد الأوقات المتأخرة من ليالي رمضان زيادة في النشاط الاستهلاكي على تويتر، حيث يصل حجم المحادثات ذروته عقب الإفطار وحتى الساعات الأولى من الصباح.
وتوضح النسب التالية مدى ارتفاع مجمل الاستخدام والنشاطات على تويتر خلال شهر رمضان: + 28% في المملكة العربية السعودية، و+ 27% في الإمارات العربية المتحدة و+ 24% في مصر، فيما شملت الأنشطة الرئيسية التي شهدت ارتفاعًا في الانخراط بها عبر تويتر على نشر التغريدات ومشاهدة الفيديو والبحث عن المحتوى.
كما شهدت الحملات الإعلانية التي أطلقت خلال شهر رمضان زيادة في مشاركات الناس، واحدة من هذه الحملات التي أطلقت على تويتر خلال رمضان الماضي كانت حملة "فيمتو"، والتي جذبت اهتمام جمهور تويتر مع الفيديو الأول للحملة الذي يرتكز إلى روح الوقت مع الأسرة وما يعود به إلى المجتمع تحت وسم #خلينا_نتجمع.
وحققت هذه الحملة أكثر من 40 مليون انطباع ومشاركة مع 3 ملايين مشاهدة للفيديو، ووصلت إلى 3 ملايين شخص في المنطقة، بما يؤكد أهمية التفاعل مع المستهلكين خلال شهر رمضان.