فى 10 أبريل 1931 توفى الشاعر اللبنانى الشهير جبران خليل جبران، عميد أدباء المهجر وأوسعهم تأثيراً. ولد جبران فى بلدة بشرى بلبنان سنة 1883 وتعلم فى مدرسة الحكمة ببيروت، وعشق الأدب وفن الرسم معا، فاتجه إلى باريس لدراسة الفن، مع بعض أقاربه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهناك اتصل بالمثال العالمى رودان هاجر جبران، وهناك مارس الرسم وانتج معظم شعره ونثره. وحين تأسست الرابطة القلمية من أدباء المهجر فى نيويورك سنة 1920 انتخب جبران عميدا لها، وكان أعضاؤها من أشد دعاة التجديد تحسماً. تعبر كتابات جبران عن شوق عظيم إلى العدالة والحرية وثورة عنيفة على التقاليد، وقد صاغ لنفسه أسلوبا سهلا يجمع بين الحرارة الوجدانية والتأثير الخطابى. أثرى جبران المكتبة العربية بمؤلفات كثيرة منها الأرواح المتمردة، والأجنحة المتكسرة، وعرائس المروج، ورمل، وزبد، والمواكب، وكتب بالإنجليزية منها كتاب النبى وهو أشهر أعماله. وكتب صديق عمره ميخائيل نعيمة سيرة حياته فى كتابه جبران خليل جبران، حكى فيه كثيرا من المواقف والأسرار فى حياة جبران.