سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث باسم الكرملين: نعتز بعلاقاتنا مع مصر.. ثورات الربيع العربي حولت دولا لمفرخة إرهابيين.. سوريا ضحية للإرهاب الدولي.. مشروع الضبعة خطوة في مستقبل المصريين
أكد ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن ثورات الربيع العربي لم تثمر عن أي نتائج إيجابية ولم تحقق الهدف الذي من أجله قامت، ولكنها حولت بعض الدول العربية لمفرخة للإرهابيين، كما تناول المتحدث الرسمي باسم الكرملين، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج «مساء dmc»، العلاقات المصرية الروسية وأهمية مشروع الضبعة النووي لمستقبل المصريين. العلاقات تاريخية وقال ديمتري بيسكوف: «إن العلاقات المصرية الروسية حاليا جيدة، وجدول أعمالها دسم سواء في التعاون على المستوى الدولي أو التعاون الاقتصادي والتجاري، ونعتز بعلاقاتنا مع مصر؛ فهي ذات طابع تاريخي ولها تقاليد عميقة فروسيا هي الوريث الشرعي للاتحاد السوفيتي، والجميع يعرف دور الاتحاد السوفيتي في نشأة مصر الحديثة». وتابع المتحدث باسم الكرملين، «الرئيسان فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي أرسيا علاقات صداقة قوية، تؤتي ثمارها بالفعل ونعرف كيف ستتطور هذه العلاقات على المدى المنظور؛ لأنها تقوم على شراكة حقيقية». مفرخة الإرهاب وأكد "بيسكوف"، «أن روسيا الاتحادية والرئيس فلاديمير بوتين ينطلقان دائما من مبدأ أن شعوب الدول صاحبة تقرير مصيرها، والثورات المخملية التي شهدتها المنطقة العربية لم تؤتِ بنتائج طيبة؛ فبعض الدول التي شهدت ثورات تحولت لمفرخة لإنتاج الإرهابيين بسبب تدخل دول أخرى في شئونها الداخلية، وموسكو سعيدة جدا؛ لأن المصريين استطاعوا تحديد اختيارهم لصالح الاستقرار». سوريا الضحية وتابع "بيسكوف"، «أن سوريا تحولت إلى ضحية للإرهاب الدولي؛ بسبب تدخل بعض الدول الأجنبية في شئونها الداخلية، والجماعات الإرهابية هناك سيطرت على 70% من أراضيها ولذلك كان يجب التدخل الروسي لحماية الشعب السوري من براثن تلك الجماعات، وروسيا كانت الدولة الوحيدة التي تدخلت في سوريا بشكل شرعي بناء على طلب من الرئيس السوري بشار الأسد ودعمت الجيش السوري، ولولا ذلك لكانت سوريا حاليا مقسمة ومفرخة للإرهابيين وخطرا على دول العالم كافة». واستطرد المتحدث باسم الكرملين، «نسعى لتسوية الأوضاع في سوريا بالسياسة الدبلوماسية الروسية بالتزامن مع التدخل العسكري، وبادرت موسكو مع شركائها الآخرين؛ لعقد اتفاقيات أستانة وهي تؤتي ثمارها حاليا». مشروع الضبعة وتابع المتحدث باسم الكرملين: «أن مصر شريك يعتمد عليه، وروسيا من الدول التي تنتج أحدث التكنولوجيا الآمنة على مستوى العالم». وأضاف: «مشروع الضبعة للطاقة النووية، دخل مرحلة الأمان من ناحية الإنشاء والتمويل، ويتم توفير كافة الحلول بشكل سريع، والمشروع يملك كافة الفرص للتنفيذ على أرض الواقع، وخطوة تجاه المستقبل للمصريين والصناعة المصرية». قلق روسي ولفت المتحدث الرسمي باسم الكرملين، إلى أن موسكو أجرت العديد من الاتصالات بالقائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر؛ لتسوية النزاع هناك، مشيرا إلى قلق بلاده على ليبيا بسبب السياسة الفاشلة لبعض الدول الأجنبية في المنطقة العربية، وموسكو تؤيد تعيين سلطة قادرة على إخراج ليبيا من الوضع الحالي. وتابع: «من المبكر الحديث عن التعاون الروسي الأمريكي في الوقت الحالي، ولكن لا يمكن لدولة بمفردها هزيمة الإرهاب، والأمريكيون رفضوا التعاون مع روسيا خلال فترة الرئيس السابق باراك أوباما لمواجهة الإرهاب، وبوتين وترامب متفقان على التعاون بين الدولتين».