أكد نائب مدير عام شركة "روس أوبورون إكسبورت" لتصدير الأسلحة، الروسي، إيجور سيفاستيانوف، أن روسيا تشارك في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2017) الذي افتتح، اليوم الأحد، في أبو ظبي، بأحدث نماذج الأسلحة والمعدات العسكرية والخدمات لتحديث المعدات الروسية والسوفييتية الصنع الموجودة. وذكرت "روسيا اليوم" أنه من العقود الكبيرة المحتملة طلب الإمارات شراء ما يصل إلى 60 مقاتلة من شركتي "داسو" للطيران الفرنسية، و"بي.إيه.إي سيستمز" البريطانية، أما السعودية فمن المحتمل أن تشتري نظامي "يوروفايتر" و"إف-15". وطلبت الكويت 28 طائرة من طراز "بوينج إف/إيه-18 إي/إف سوبر هورنت" مع خيار شراء إجمالي 40 طائرة، أما البحرين فأبدت اهتمامًا بالمقاتلة إف-16 التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن". وإضافة إلى المقاتلات تسعى دول بالمنطقة إلى تطوير أنظمتها الصاروخية، وشراء طائرات هليكوبتر، ودبابات، وطائرات بلا طيار وغيرها لتعزيز أمنها في الداخل والخارج. ومن المقرر أن تعلن الإمارات عن صفقات في معرض "آيدكس 2017"، كما كشفت سابقًا خلال معرض "آيدكس 2015" عن اتفاقات حجمها 5 مليارات دولار بزيادة تصل إلى 30%، عن حجم الصفقات في عام 2013. وتتمسك دول الخليج بسياسة إنفاق مليارات الدولارات على الدفاع رغم أسعار النفط المتدنية، التي تسببت بعجز حاد في ميزانياتها ما أجبرها على تطبيق إجراءات تقشف وخفض الإنفاق. وأعلنت شركة "تيل غروب" للتحليل الدفاعي، ومقرها الولاياتالمتحدة، أن ميزانية الدفاع المتوقعة في السعودية 82 مليار دولار خلال عام 2016 ترتفع باطراد إلى 87 مليار دولار في عام 2020، في حين يتوقع أن تصل في الإمارات إلى 17 مليار دولار في 2020، كما توقعت الشركة زيادة الإنفاق في الكويت وقطر وسلطنة عمانوالبحرين. وقال ريتشارد أبو العافية نائب رئيس الشركة: "إن الإنفاق الدفاعي مرتبط بالأمن القومي والمخاطر المحتملة وليس بأسعار الموارد، حتى وإن تسببت أسعار النفط المنخفضة في تعقيد توقيت صفقات الدفاع، فإن هذا ليس له علاقة تذكر بإجمالي حجم المبيعات على المديين المتوسط والطويل". من جانبه، أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الإنفاق الدفاعي للسعودية والإمارات هو الأعلى في العالم بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.