أعلن وزير التجارة الصيني توقف بلاده عن استيراد الفحم من كوريا الشمالية، مؤكدًا أن هذا القرار سيمتد إلى نهاية عام 2017، كجزء من الضغط الذي تريد الصين توقيعه على كوريا بسبب تجربة الصواريخ الباليستية، الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التصريح، بعد يوم من رفض الصين استلام شحنة من فحم كوريا الشمالية تقدر قيمتها بنحو مليون دولار، وفقًا لإذاعة "بي بي سي" البريطانية. وبهذا القرار، تكون الصين، حليف كوريا الشمالية الوحيد، قد طبقت عقوبة قاسية عليها تهدف إلى إيقاف برنامج كوريا الشمالية النووي. ويُعتبر الفحم أهم الصادرات لكوريا الشمالية، والصين هي أكبر مستورد للفحم من كوريا الشمالية، ومن أهم مصادر العملة الصعبة لكوريا الشمالية. وربط محللون هذا القرار باغتيال الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، الذي كان مستبعدًا من العائلة، ومقيم في مدينة ماكاو الصينية، حيث تشير معظم الأيادي في الصين إلى أن الحادثة كانت واقعة اغتيال من قبل كوريا الشمالية نفسها.