أحيل شخصان إلى المحكمة الجنائية بعد قيامهما بتهديد القيادي بحزب الجبهة الوطنية الفرنسية برتراند إيرانيي، بمسدس، تبين فيما بعد أنه مسدس صوت، أثناء قيامه بتعليق بوسترات خاصة بالحزب، وفقًا لمكتب المدعى العام لمدينة فان الفرنسية، اليوم الجمعة. وكان إيرانيي يقوم بتعليق لافتات دعائية، مساء أمس الخميس، عن لقاء لمرشحة الرئاسة الفرنسية عن حزب الجبهة الوطنية مارين لوبون، مع سكان المدينة المقرر له السادس والعشرين من فبراير الجاري، وفقًا لجريدة "لو باريسيان" الفرنسية. وقال القيادي، إنه أثناء قيامه بتعليق لافتات، توقفت سيارة بجواره، وعلى متنها راكبان، مضيفًا: "لقد وجهوا مسدسًا نحوي وهددوني"، وتدخلت الشرطة وتم إلقاء القبض على الإثنين". وصرح المدعي العام لمدينة فان فرانسوا تورون، أنه تم القبض على الشخصين، وسيتم محاكتمهما بتهمة التهديد بالسلاح، واستخدام العنف، حتى بعد التأكد من أن المسدس ليس إلا مسدس صوت، إلا أنه تم استخدامه في التهديد.