أدلت قاتلة الطفلة أسماء قناوي البالغة من العمر 8 سنوات، بقرية «القلمينا» التابعة لمركز الوقف، شمالي محافظة قنا، باعترافات تفصيلية عن جريمتها. وقالت المتهمة "ف.م"، 17 سنة، خلال التحقيقات في نيابة مركز الوقف، إنها قامت بأخذ مبلغ 200 جنيه من والدة "م.م.ع"، عاطل، ويبلغ من العمر 21 عاما، والتي تربطها به علاقة عاطفية، وطالبت والدته برد المبلغ فتعثرت فلجأت إلى استدراج الطفلة "أسماء قناوي" وسرقة قرطها الذهبى الذي كانت ترتديه". وأشارت إلى أنها نفذت الجريمة بالاتفاق مع المتهم ثم قام بإخفاء الطفلة في مكان مهجور، وقام بالتعدي عليها بالضرب ثم تعدى عليها جنسيًا وفوجئ المتهم أنها متوفية بعد ذلك قام بوضعها في جوال وتركها بالمنزل المهجور عدة أيام ثم عاد ليأخذها خوفًا من افتضاح أمره. وقالت المتهمة إنها أعطت القرط الذهبي الخاص بالقتيلة لشقيقتها لبيعه لأحد الصاغة والذي قامت ببيعه بنحو 990 جنيها، وأرشدت عن مكان النقود، وأكدت أن شقيقتها قامت بالبيع دون علم بهذا الأمر. وأكدت المتهمة في اعترافاتها أن المتهم قام بوضع جثة الطفلة أسماء في جوال، ونقلها من المكان المجهول إلى منزلها وقام بوضعها أعلى السطح وغادر المنزل، وأضافت أن رائحة الجثة انبعثت في الهواء وقام الأهالي بإبلاغ الشرطة، والتي عثرت عليها في جوال مغلق على سطح المنزل. وكان اللواء صلاح حسان، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من العقيد علاء عبدالله، مأمور مركز الوقف، يفيد العثور على جثة أسماء محمد قناوي، 8 أعوام، داخل جوال أعلى سطح منزل بالقرية. وكانت الطفلة أسماء محمد قناوي، تغيبت منذ ما يقرب من 10 أيام أثناء ذهابها إلى شراء الدواء من إحدى الصيدليات في القرية، وتحرر محضر214/2017. وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين تمكنت وحدة المباحث بإشراف العميد محمد هندي مدير مباحث المديرية من ضبط المتهمة وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات اعترفت بصحتها وأقرت أنها استدرجت الطفلة وسلمتها للمتهم الثاني الذي قام بالتعدي عليها وقتلها ووضعها في جوال حتى بدأت الرائحة تفوح وقام الأهالي بإبلاغ الشرطة التي عثرت عليها في جوال مغلق على سطح المنزل.