كشفت مباحث قنا غموض حادث اختفاء طفلة بمركز الوقف ثم العثور علي جثتها بعد غيابها ب 10 أيام. حيث تبين قيام عامل بالاشتراك مع فتاة باستدراج المجني عليها وسرقا منها 25 جنيهاً وحلقاً من الذهب ثم قتلها عند استغاثتها. كان اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا قد تلقي اخطاراً من العميد محمد هندي مدير المباحث بالعثور علي جثة الطفلة اسماء محمد قناوي "8 سنوات" والمبلغ بغيابها منذ 10 أيام داخل جوال علي سطح منزل مزارع بقرية القلمينا بالوقف وبها اصابات بالرأس والصدر. كشفت تحريات فريق البحث بإشراف العميدين عصام خضري رئيس المباحث ومحمد الجمسي مفتش الأمن العام قيام فاطمة.أ.ا "17 سنة" بمراقبة المجني عليها أثناء ذهابها لشراء علاج لوالدتها من الصيدلية واستدرجتها لمنزل محمود.م.ع "22 سنة" عامل. حيث قام بالاستيلاء علي مبلغ 25 جنيهاً والحلق الذهبي للمجني عليها التي ظلت تصرخ فقام بضربها بحجر وقطعة حديدية علي رأسها وصدرها عدة مرات حتي لقيت مصرعها. تمكنت قوة بقيادة النقباء أحمد عسران ومحمود فكري ووليد سعيد من ضبط المتهمة الثانية التي اعترفت بأن المتهم الأول طلب منها استدراج الطفلة لمنزله لسرقة قرطها الذهبي لمروره بضائقة مالية وهددها بفضيحة عن طريق نشر شائعات بوجود علاقة عاطفية بينهما إذا رفضت فقامت باستغلال ذهاب الطفلة إلي الصيدلية القريبة من منزل المتهم لشراء أدوية لعلاج والدتها وقامت باستدراجها للمنزل بحجة اللعب علي السطح. أضافت أن المتهم الأول أخذ 25 جنيهاً كانت مع القتيلة وعندما قام بخلع الحلق الذهبي من أذنها ظلت تصرخ ولم يستطع إسكاتها فضربها بحجر وقطعة حديدية علي رأسها وصدرها عدة مرات حتي توفيت وبعدها قام بوضعها في جوال وألقي به علي سطح المنزل. قرر مدير نيابة مركز الوقف بإشراف المستشار أحمد عبدالرحمن المحامي العام لنيابات قنا بحبس المتهمة 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد. كما أمر بضبط وإحضار المتهم الأول.