تجردت فتاة وشاب في العقد الثاني من العمر من انسانيتهم، واختطفا طفلة في الثامنة من العمر، بقرية القلمينا، التابعة لمركز الوقف، في محاولة منهم لابتزاز والدها، وطلب فدية، حتى يستطيعا الزواج. اختطاف طفلة ارتبطت «ف. م»، 17 عامًا، بعد عاطفية مع «م. م. ع» عاطل، ويبلغ من العمر 21 عامًا، فهمس الشيطان في أذنيهما أن يختطف طفلة، ويطلبون فدية من والدها؛ من أجل أن يستطيعا الزواج، فقامت باستدرج الطفلة أسماء قناوي، عقب خروجها من إحدى الصيدليات بالقرية؛ لشراء الدواء، واصطحبتها في توك توك إلى المتهم، فقام بسرقة قرطها الذهبي، وأخفى الطفلة في مكان مهجور، عقب التعدي عليها، ثم التخلص منها، وبعد مرور أيام، قام بنقل جثتها إلى سطح منزله. ضبط المتهمين وعقب تقنين الإجراءات، وباستهداف المتهمين، تمكنت وحدة المباحث من ضبط المتهمة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات، اعترفت بصحتها، وأقرت أنها استدرجت الطفلة، وسلمتها للمتهم الثاني، الذي قام بالتعدي عليها وقتلها، ووضعها في جوال، حتى بدأت الرائحة تفوح، وقام الأهالي بإبلاغ الشرطة، التي عثرت عليها في جوال مغلق على سطح المنزل. كان اللواء صلاح حسان، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من العقيد علاء عبدالله، مأمور مركز الوقف، يفيد بالعثور على جثة أسماء محمد قناوي، 8 أعوام، داخل جوال أعلى سطح منزل بالقرية. كانت الطفلة أسماء محمد قناوي، تغيبت منذ ما يقرب من 10 أيام، أثناء ذهابها إلى شراء الدواء من إحدى الصيدليات في القرية، وتحرر محضر 214 /2017.