أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التزام الوزارة بالوعد الذي قطعته على نفسها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الماضى، بالانتهاء من أعمال المعالجة الثنائية لمحطتى معالجة كيما 1و2 بنهاية شهر مارس المقبل. وأشار إلى أن هناك برنامجًا زمنيًا يوميًا للمتابعة، وزيارات ميدانية لمسئولي الوزارة لحل أي مشكلة تطرأ، والتنسيق بين الجهات المختلفة العاملة بالمشروع. وقام الوزير بجولة في المحطتين، تفقد خلالها المراحل المختلفة للمعالجة بمحطة كيما 1 للتأكد من استيفاء كل الملاحظات، كما تفقد الطلمبات الحلزونية الجارى تركيبها، وإعدادها للتشغيل، وكذا أحواض تجفيف الحمأة. وعقد وزير الإسكان اجتماعًا موسعًا، بحضور قيادات الوزارة، وقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه وصرف صحى أسوان، وشركة المقاولون العرب، واستشارى المشروع، لمراجعة كل ملاحظات تشغيل كيما 1 و2، والتأكد من استيفاء كل مطالب شركة المياه والصرف للتشغيل، مع إثبات كل ذلك في محضر رسمى، توقع عليه كل الأطراف، والالتزام بتوقيتات زمنية محددة للتنفيذ. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أنه تماشيًا مع خطة الدولة في معالجة مياه الصرف الصحي ثلاثيًا للاستفادة من مياه الصرف المعالجة، وطبقًا لأعلى الاشتراطات الصحية وما يفرضه القانون من اشتراطات، فقد تم إسناد أعمال تحويل معالجة مياه الصرف من محطتي كيما 1 وكيما 2 إلى معالجة ثلاثية، ومن المقرر أن تنتهى آخر هذا العام، طبقا لما التزمنا به أمام أهالينا من مواطنى أسوان. وعن الوضع السابق للمشروع، قال وزير الإسكان: نظرًا لتصميم المحطة على أساس أن تقوم بمعالجة الصرف الصحي، ونتيجة لتوجيه الصرف الصناعي عليها فقد تعرضت مرافق المحطة لأضرار في المعدات الميكانيكية والمنشآت المدنية، مما تطلب إعادة تأهيل وتطوير المحطة مع زيادة قدرتها الاستيعابية من 56 ألف م3/يوم إلى 75 ألف م3 /يوم لمواجهة التوسعات السكنية بالمناطق المخدومة. وبالفعل تمت إزالة المباني المتدهورة وإعادة بنائها، فضلًا عن إعادة ترميم وتأهيل بعض المباني طبقًا لدراسات استشارية لتحديد الأولويات وتوفير الأنفاق على تأهيل المحطة. مشيرًا إلى أنه تمت الاستفادة من بعض التجهيزات الميكانيكية الموجودة بعد تجديدها وإجراء الصيانة اللازمة، فضلا عن إضافة أنظمة جديدة لتطوير أعمال المعالجة بالمحطة، طبقًا لأحدث النظم المتقدمة للمعالجة.