7 ملفات تنتظر وزير التنمية المحلية الجديد.. محاربة الفساد على رأسها.. إنشاء ثلاث محافظات.. استكمال مسابقة القيادات.. إحياء مركز سقارة التدريبى.. وانتخابات المجالس المحلية

ملفات كثيرة تنتظر الدكتور محمد هشام زين العابدين الشريف، وزير التنمية المحلية الجديد، على رأسها محاربة فساد المحليات، وهو ما ينتظره المواطن من أي وزير تنمية محلية، فالفساد بالمحليات "للركب"، لذلك محاربة الفساد لابد أن تكون على رأس أولويات الوزير الجديد، فعليه أن يضع آلية للتخلص من العناصر الفاسدة وتطهير المحليات منها، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي الحرب على الفساد وتطهير كافة مؤسسات الدولة منه والتخلص من الفاسدين مهما كانت مناصبه.
مشروعك
«مشروعك» وهو المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية، لابد أن يكون من أولويات الوزير الجديد حيث يحظى المشروع باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعتبر مشروع قومى لتشغيل الشباب ومحاربة البطالة وتنمية المجتمع، وكان قد تم تدشينه في عهد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق، ونجح المشروع في محافظات الصعيد بينما فشل في محافظات القاهرة والإسكندرية وشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية، ويقوم المشروع على منح الشباب قروضا لإنشاء مشاريع بفوائد متناقصة، وتم تدشين المشروع في كافة محافظات مصر.
ترسيم الحدود
ملف أهمله الوزير السابق الدكتور أحمد زكى بدر، لم يتطرق إليه طوال فترة توليه الوزارة، فبعد أن قطع اللواء عادل لبيب الوزير الأسبق شوطا كبيرا في هذا الملف، ظل ترسيم الحدود حبيسا للأدراج في عهد الوزير السابق، لذلك يجب على الوزير الجديد مسح التراب من على ملف ترسيم الحدود، واستكمال ما توقف عنده لبيب، حيث إنشاء المحافظات الثلاث الجديدة "وسط سيناء، الواحات، العلمين".
قانون الإدارة المحلية
قد يكون هذا الوزير أكثر حظا من السابقين له، فالقانون اقترب من الخروج إلى النور أخيرا، وذلك بعد انتهاء لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان من مناقشته وإيداعه الآن في مكتب الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان لمناقشته في الجلسات العامة من أجل إقراره، ويعد القانون من أهم خطوات إصلاح الحكم المحلى، لارتكازه على اللامركزية، ومنح سلطات أوسع للمحافظين، وإجراءات رداعة للمخالفين.
ولن يكون للوزير الجديد حظ مثل الوزير السابق الذي حضر مناقشات لجنة الإدارة المحلية وكواليس إقرار القانون، مما أتاح له توضيح رؤيته الخاصة في القانون من أجل تطوير الحكم المحلى.
المجالس المحلية
غيابها كلف الدولة الكثير من المليارات، فمنذ ثورة 25 يناير غابت المجالس الشعبية المحلية عن الشارع المصرى، بالرغم من أهميتها ودورها الرقابى على المحافظين وسلطاتها في تخصيص الأراضى، وبعد هذا الغياب، من المقرر إجراؤها في الربع الأول من العام الحالى وفقا لجدول برنامج حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، حيث من المقرر البدء في إجراءات الانتخابات فور إقرار قانون الإدارة المحلية.
مسابقة المحليات
أعلن الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية السابق في مارس الماضى عن مسابقة لتعيين 249 قيادة جديدة، لشغل مناصب "سكرتير عام - سكرتير عام مساعد - ورؤساء أحياء، بدرجات وكيل أول وزارة ووكيل وزارة ومدير عام"، وفى نوفمبر الماضى تم الإعلان عن المرحلة الأولى من نتيجة المسابقة، والتي وصل عددها إلى 39 قيادة جديدة و19 سكرتيرا عاما، وفى نهاية الشهر الماضى تم الإعلان عن نتيجة المرحلة الثانية وتضمنت 90 اسما، ويجب على الوزير الجديد استكمال تعيين باقى المتقدمين الناجحين في المسابقة.
سقارة
إحياء مركز سقارة التابع للوزارة، بعد أن دفنه الوزير السابق الدكتور أحمد زكى بدر بتجميد نشاطه، وعلى الوزير الجديد، استكمال خطة الوزراء السابقين الذين قرروا تحويل المركز إلى معهد لعلوم الإدارة المحلية، لتدريب القيادات المحلية، ورفع المستوى المهنى لهم.