أكدت ربة منزل بمحكمة الأسرة أن أقامت دعوى طلاق ضد زوجها بسبب علاقاته غير الشرعية، وقالت: "كنا سعداء ولكن استهتار زوجي السبب في هدم حياتنا الزوجية التي استمرت 5 سنوات". بداية التعارف وقالت الزوجة إنه تقدم لخطبتها وهى في الفرقة الرابعة بكلية التربية وافقت عليه وكذلك وافق أهلها، وكان طلب الخطيب أن يتركها سنه لكي يسافر إلى الدول الخليجية ويعود جاهزًا للزواج، وعندما عاد تزوج الفتاة، ولكن قابلهم عائق في حياتهم وهو التأخر في الإنجاب. وأكدت أن والدة الزوج كانت كثيرة الإلحاح على زوجة ابنها الوحيد وتريد رؤية أحفادها قبل وفاتها، ولم يهتم الزوج وسافر وترك زوجته مع والدته. تأخر الإنجاب وأضافت الزوجة أنها تحملت غربة زوجها وبعده عنها، وعندما عاد طلبت منها إجراء تحاليل لمعرفة تأخر الإنجاب مرت أربعة سنوات وطلبت من زوجها إجراء عملية حقن مجهري رفض الزوج في البداية وبعد إلحاح وافق، وفشلت العملية، وبعدها بشهرين رزقت بحمل طبيعي فرحت الزوجة، حتى رزقت بطفل صغير. علاقة غير شرعية وأشارت الزوجة إلى أن زوجها تعرف على فتاة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وكان يذهب لها في شقتها، وقامت العشيقة بسرقة كارت ميموري مسجل عليه صور تذكارية لها داخل شقتها، قامت بالاتصال بها. وأكدت أنها عثرت على صور وهى مع زوجها داخل غرفة النوم، وقامت بتهديدها وفضح أمرها وأرسلت لها ظرف به صورها وقامت بمساومتها ودفع مبلغ 200 ألف جنيه وقال الزوج لها بإنه لم يخونها. وتابعت الزوجة وهى منهمرة بالبكاء أنها طلبت من زوجها التدخل لحل مشكلتها ولكن كان سلبيًا، لأنه ليس باستطاعته دفع المبلغ. وقالت «ضيع شرفي»، وأصبحت سمعتي في التراب، إلى جانب هُدم البيت والأسرة التي كان سببها الزوج.