لجأت الزوجة بعد ثلاث سنوات من زواجها إلي مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة لتقيم دعوي ضد زوجها العامل بمصنع الأحذية بعد أن رفض الانفاق عليها لمدة عام كامل وقام بطردها من شقة الزوجية واتهمته بأنه دائم الخلافات معها بسبب رفضها لعلاقاته النسائية المتعددة وأنه يقوم بانفاق كل أمواله علي أصدقائه وأسرته.. وعندما ضاقت بها الحياة معه وعلي إثر آخر مشاجرة بينهما قام بطردها من مسكن الزوجية مستغلاً وجود الشقة بمسكن والده وأسرته وأنه دائم ضربها وإهانتها بدون سبب بالرغم من معاملتها الطيبة معه. تم استدعاء الزوجة لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة حيث رفضت الزوجة مواجهته أو التصالح معه ولكنها طلبت حقها في أن ينفق عليها خاصة وإنها بدون عمل وأمام إيمان عبدالحميد "خبيرة" المكتب اكد الزوج بأن كل اداعاءات زوجته ضده باطلة وانها تقوم بتشويه صورته أمام الجميع بعد أن كشف أمرها. قال إنه تعرف عليها عن طريق بعض المعارف لأنه كان يبحث عن زوجة تشاركه رحلة الحياة وأعجب بها ولم يستمر تعارفهما أكثر من شهر بعدها تقدم إلي أسرتها طالباً الزواج منها وفوجئ بوالدها يطالبه باتمام الزواج في أقل من شهر الأمر الذي اثار شكوكه ولكنه اقتنع بوجهه نظر والدها بأنهم أسرة محافظة وأن شقيقها يرفض دخوله وخروجه معها لمجرد خطبة فقط فوافق ليكتشف أول كذبة لها عند عقد القرآن فإنها تكبره بأربع سنوات كاملة ولم تبلغه بالأمر وتغاضي عن هذا الأمر بالرغم من رفض اسرته كذبها عليه وتحذيرهم له منها. وتم زواجهما في شقة يمتلكها بمنطقة شعبية بمسكن والده الذي خصص شقة لكل من ابنائه بها وبالرغم من قله إمكانياته المادية إلا أنه كان يوفر لها كل احتياجاتها في حدود امكانياته المادية ومنذ العام الأول اكتشف بأن طبيعة شخصيتها لا تتلائم معه وأنه كان متسرعاً في اتمام زواجه بها ولكنه لم يشأ أن يهدم حياته وأخفي عن أسرته كافة مشكلاته معها والتي كانت تدور حول طلباتها المبالغ فيها ومعايرتها المستمرة له في ضيق معيشتهما. كانت تفتعل المشكلات مع أسرته حتي انها تمكنت من مقاطعة أسرته لهما بالرغم من وجودهما في مسكن واحد معهم ولكنه أثر الانفراد بحياته الزوجية بعيداً عنهم حتي يتفادي المشكلات. مرت الأشهر ولم ينجبا أطفال ولكنه كان راضياً بقضاء الله وتأكد أنه خير لهما عدم الانجاب وهما كل يوم تقريباً في مشاكل كثيرة وكان يرفض ارتباطها بأسرتها حيث كانت تقيم لديهم أغلب الأيام وتتركه وحيداً إلي أن فوجئ بها تطالبه بمبلغ 30 ألف جنيه لانها استدانت هذا المبلغ من احد جيرانهم وتريد تسديده وانهم يقومون بتهديدها بالابلاغ عنها ولانه لم يتوفر لديه المبلغ فقد رفض استدانته لأن اسرته لا تملك هذا المبلغ وصمم علي ذلك فقامت بسبه وتعدي شقيقها بالضرب عليه وقام بتحرير محضر بذلك ضده واكتشف بأنها بمعاونة شقيقها تقوم بالنصب علي جيران أسرتها من البسطاء بحجة توظيف أموالهم في إحدي الشركات مقابل عائد مادي ربع سنوي كبير وانها تمكنت من الحصول علي مبلغ 100 ألف جنيه اشترت به شقة تمليك في منطقة بعيدة باسم شقيقها ولم يتوقع تلك المفاجأة وطالبها بتسديد تلك الأموال لجيرانها الذين وثقوا بها ولكنها أكدت له أن شقيقها لا يريد بيع الشقة وسيتركها تواجه هذا الأن وحدها خاصة وانها هي من استلمت تلك الأموال من جيرانها وهددها بالطلاق إلا أنها لم تكثرت فقام بطردها من مسكن الزوجية علها تتعظ وتقوم بتصحيح ما اقترفته وترد الأموال إلي اصحابها إلا أنه فوجئ بها تلجأ لمحكمة الأسرة بحجة أنه لا ينفق عيها ويضيع أمواله علي علاقاته النسائية وانها ادعت ذلك عليه كي تتنصل من مسئوليتها تجاه جيرانها الذين اخذوا يطاردونه في مجال عمله كي يسدد لهم أموالهم بعد أن ادعت زوجته بأن زوجها هو من تسلم أموالهم وقام بالنصب عليهم. رفضت الزوجة مواجهة زوجها في مكتب تسوية المنازعات الأسرية وقام الزوج علي أثر ذلك بطلاقها غيايباً بعد أن اكتشف نصبها علي الناس وإنها لا تصلح أن تكون زوجة له.