أكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الخوارج كفروا الإمام على بن أبي طالب، وذلك عن طريق استخدام القرآن الكريم بفهم خاطئ، قائلًا: «الخوارج هم أول موجة من موجات الفكر التكفيري». وأضاف «الأزهري»، في كلمته بندوة «مواجهة أفكار العنف في ثقافة المستقبل» والمقامة حاليًا بالقاعة الرئيسية «قاعة صلاح عبد الصبور» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ أن الإرهاب ظاهرة تعاني منها كل الأديان؛ لأنها ليست فهم منحرف فقط وإنما هي فكر خاطئ قد يعتنقه المسيحيون والمسلمون واليهود، وأن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" هي الظاهرة الأكثر قلقا في العالم حتى الآن. وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن وظيفة الدين تتجسد في تحويل تشريعات الإسلام وأفكاره إلى حضارة كبيرة ينعم تحت ظلالها العالم أجمع؛ مضيفا: «نطالب الجميع بالإخلاص وأن يتركوا أولادهم ليتعلمو الدين الوسطي في الأزهر دون تأثير عليهم من الأسرة، لأن بعض الأسر تقول لأبنائهم الطلاب لا تصدقوا ما تدرسونه في الأزهر الشريف».