يعد الفيلم الكارتوني والي "welle " والذي أنتجته ديزني في 2008 تجسيدا حقيقيا لقصة الحب بين الروبوتات، ويتناول الفيلم قصة حب تنشأ بين والي الروبوت الذي يجمع النفايات بكوكب الأرض المهجور، والذي يقع بغرام إيفا روبوت أخرى، وينتهي الفيلم على قبلة بين إيفا ووالي والذي يتمكن من استعادة ذاكرته ويعيشان معا في سعادة نشر الدكتور جوناثان روبرتس أستاذ في الروبوتات، جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، وكيت ليثرين باحث ما بعد الدكتوراه بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا مقالة علمية على موقع conversation عن التطورات التكنولوجية المتوقعة والتي من شأنها أن تسبب قصص حب بين الروبوتات. الروبوت الرومانسية فقال روبرتس في مقاله، إن عيد الحب في المستقبل سيكون أشبه بالخيال، وعندما يجلس المرء في المطعم على طاولة لبدء عشاء رومانسي، ربما يري ثنائي من روبوتات في موعد غرامي، يحدقون في عيون بعضهم البعض ويمسك أحدهم بيد الآخر، تتطور هذه الروبوتات لتصبح أكثر رومانسية وإنسانية، ربما نشهد لهم شركاء وقصص حب. روبوتات اجتماعية انتشرت الروبوتات في الفترة الأخيرة، وتمتلك بعض الأسر روبوت المكنسة الكهربائية، وأصبحت أكثر اللعب الروبوتية بأسعار معقولة، ويمكنها التفاعل مع الأطفال، وتساعد بعض الروبوتات في إعادة تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو تعليم الأطفال اللاجئين لغة وطنهم الجديد، تمكن العلماء حتى الآن من إنتاج روبوت اجتماعي مصمم للقراءة والرد على العواطف وصفه بأنه "رفيق الاجتماعي للبشر". ما الحب إذا اراد الباحثون تطوير الروبوتات لتعكس المشاعر الإنسانية والحب "الحب الرقمي " سنحتاج إلى تعريف الحب وهو ما يعد من الأمور الصعبة ولكن يشير الباحثون إلى الحب هو "ارتباط قوي، والعطف والتفاهم المشترك". صعوبة البرمجة وقد أكد الباحثون على أن تجسيد النفس البشرية يشكل صعوبة لدى الروبوت لصعوبة برمجة خصائص الإنسان مثل التفكير والحرية والفكر والشعور، قد تستخدم التجسيم كوسيلة للحصول على اتصال الاجتماعي، ويحاول العلماء حاليا برمجة الروبوتات لمعرفة أنماط ينبغي برمجة الروبوتات لديها الوعي والعواطف الحقيقية حتى يتمكنوا من الحب، مما يسمح للروبوتات لتجربة الألم أو العواطف. قبول المجتمع يشكل قبول المجتمع العلاقة بين الروبوتات تحديا جديدا باعتباره حبا غير مناسب، ويمكن أن تكون هناك تداعيات مثل التأثير الضار على العلاقات الإنسانية، ربما تؤدي هذه العلاقة إلى وصمة عار ثقيلة والتي تتعلق بالعلاقات بين الروبوتات بالإضافة الاستبعاد من جوانب المجتمع، وقد تتفاعل هذه العلاقات بشكل سلبي، وقد تؤثر على الأزواج البشريين أو الزوجات الذين يكتشفون خيانة الشريك البشري مع الروبوت. تحذيرات من حب الروبوتات وحذر الدكتور ستيفن هوكينغ أستاذ الفيزياء النظرية من هذا الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الروبوتات قد تتطور بشكل مستقل ولتحل محل الإنسانية.