سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والد المتهم بتنفيذ هجوم اللوفر في باريس: ابني بريء وملوش نشاط سياسي.. كان رايح يتفسح وأطلقوا عليه النار بالخطأ.. يعمل بتركيا.. ولم يكتب على «فيس بوك» ما يؤكد تطرفه
كشف رضا رفاعي الحماحمي لواء شرطة بالمعاش، ووالد المشتبه به في تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا، أحد أبناء مدينة المنصورة، تفاصيل اتهام نجله بتنفيذ عملية إرهابية في باريس. براءة من السياسة وقال "الحماحمي": "نجلي عبد الله يبلغ من العمر 29 عاما، ومتزوج ولديه طفل عمره 7 شهور، وكان يعمل في إحدى الشركات في الشارقة، مؤكدا على أن نجله لم يكن له أي تفكير متشدد ولم يكتب شيئا على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدل على ذلك، وهو ما تم تأكيده للجهات الأمنية بأنه لم يكن له نشاط سياسي من قبل". الرد على الاتهام وعن الواقعة قال والد المتهم : "نجلي كان داخل المتحف يتفسح، ويحمل حقيبتين على ظهره، وكان يرتدي بنطلون جينز وقميصا، وطلب منه الأمن تفتيش الحقائب فرد بأنه ليس بها شيء فقامت الشرطة الفرنسية بإطلاق النيران عليه بالخطأ بزعم أنه كان معه سلاح حاد، وبررت ذلك بأنه إرهابي". السفر إلى تركيا وعن سفره لتركيا قال: "نجلي يعمل في شركة ويقوم بعقد صفقات ويسافر إلى جميع الدول، وغادر إلى دبي يوم 28 يناير الماضي، وكان من المقرر أن يعود اليوم إلى المنصورة"، مشيرا إلى أن نجله ما زال على قيد الحياة، وتم نقله إلى المستشفى ومصاب بطلقتين في البطن. إطلاق النار وكان رجل أمن فرنسي أطلق النار على شاب مصري وأصابه بجروح خطيرة بادعاء محاولته الاعتداء عليه بساطور، صباح الجمعة، قرب متحف "اللوفر" في باريس. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، أن هجوم "اللوفر" هو عمل "إرهابي"، كما كشفت وزارة الداخلية الفرنسية أنه لم يتم العثور على متفجرات داخل الحقيبة التي كان يحملها المهاجم، مشيرة إلى أن الجندي الذي تصدى للمهاجم أطلق عليه 5 رصاصات، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة. الادعاء الفرنسي وقال المدعي العام الفرنسي: إن منفذ هجوم اللوفر، مصري الجنسية عمره 29 عامًا، وليس له سوابق في عمليات أخرى. وتابع المدعي العام، في مؤتمر صحفي، أن منفذ الهجوم يحمل جواز سفر به ثلاث تأشيرات لتركياوالإمارات والسعودية، ولديه إقامة دائمة في الإمارات، منوها بأن منفذ الهجوم حصل على تأشيرة دخول من دبي، ولم يعثر على أي هُوية معه. وأردف أن التحريات تؤكد أن منفذ الهجوم سافر إلى عدة بُلدان عربية بأكثر من هُوية، موضحًا أنه تم التعرف على هُويته من خلال هاتفه المحمول.