يلتقي اليوم المنتخب الوطنى الأول، نظيره منتخب بوركينا فاسو في المباراة التي تجمع المنتخبين في التاسعة مساء على ملعب دانجودجى بالعاصمة الجابونية ليبرافيل، في نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية. ويدخل الفراعنة مباراة اليوم في ظل 4 تحديات تواجه الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة، وتستعرض «فيتو» فى التحقيق التالي أبرز هذه التحديات. كثرة الغيابات يدخل المنتخب المصرى مباراة اليوم، وهو يعانى من كثرة الغيابات بصفوفه، بعد أن ضربت الإصابات 4 من العناصر الأساسية التي اعتمد عليها هيكتور كوبر في المباريات الماضية، وهم محمد الننى الذي أصيب بشد في السمانة، ومحمد عبد الشافى الذي يعانى من الجزع في أربطة الكاحل، ومروان محسن أصيب بقطع في الرباط الصليبى للركبة، وأخيرا أحمد حسن كوكا الذي اشتكى اليوم من آلام في عظام الحوض ليتأكد غيابه عن المباراة. الحرارة والرطوبة شكت البعثة المصرية من ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير منذ وصولهم العاصمة الجابونية أول أمس الإثنين، فضلًا عن ارتفاع نسبة الرطوبة أيضا بشكل كبير وهو ما يخشى معه الأرجنتينى هيكتور كوبر أن يؤثر بالسلب على مجهود اللاعبين داخل الملعب، خلال مواجهة المنتخب البوركينى الذي يتميز لاعبوه بالسرعة والإمكانيات البدنية العالية. ذكاء دوراتى أثبت المدير الفنى للمنتخب البوركينى البرتغالى جوزيه دوراتى، أنه مدرب صاحب قدرات وإمكانيات تدريبية كبيرة، وهو ما وضح من النتائج والعروض القوية التي قدمها فريقه خلال منافسات البطولة، وهو من المدربين الذين يملكون ذكاء الملعب وقراءة المنافس بشكل جيد، كما أنه متابع جيد للكرة المصرية، ويعرف عنها كل صغيرة وكبيرة، ولذلك فإن المواجهة بينه وبين الأرجنتينى هيكتور كوبر لن تكون سهلة على المستوى التكتيكى. طموحات الخيول أما رابع التحديات التي ستواجه الفراعنة في مباراة الليلة فتتمثل في ارتفاع سقف الطموح لدى لاعبي المنتخب البوركينى، فتأهل الفريق إلى الدور قبل النهائى، جعل مطامع الجهاز الفنى واللاعبين في انتزاع الكأس ليست أقل من المنتخبات الثلاث الأخرى المتأهلة للمربع الذهبي وهى مصر وغانا والكاميرون، وأصبح لاعبوه لديهم الحافز لتحقيق المفاجأة ودخول التاريخ الأفريقى بانتزاع اللقب الأرفع أفريقيًا.