بالتفاصيل.. تحركات وزير التعليم العالي قبل التعديل الوزاري.. مصادر: انقسام داخل الوزارة حول مصيره.. الشيحي يزور مصابي الإرهاب.. يؤكد: إعفاء أبناء الشهداء من المصروفات

حالة من الترقب تشهدها وزارة التعليم العالي، انتظارا لإعلان التعديل الوزاري المرتقب، خلال الساعات المقبلة، حيث انقسم فريقان داخل الوزارة، الأول يرى أن الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سيكمل في منصبه، الرأى الآخر يرى أن التعديل سيطال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأنه لن يتم فصل الوزارتين لتقليل النفقات، خلال الفترة الحالية.
نشاط مكثف
ويسود الوزارة هذه الأيام نشاط مكثف من قبل الوزير في عدة اتجاهات مختلفة، حيث رافق الوزير رئيس جامعة عين شمس، وعدد من طلاب الجامعات، في زيارة مصابي العمليات الإرهابية من ضباط وجنود بالقوات المسلحة والشرطة ومدنيين الذين يتلقون العلاج بكل من مستشفى المعادي العسكري ومستشفى الشرطة بالعجوزة من أجل الاطمئنان على حالتهم الصحية.
"إعفاء من المصروفات"
وأعلن الوزير إعفاء المصابين من ضباط جنود القوات المسلحة والشرطة من الرسوم الدراسية لاستكمال دراستهم العليا بالجامعات المصرية.
وجاءت الزيارة في إطار دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة زيارة مصابى الحرب على الإرهاب من الشرطة والقوات المسلحة بالمستشفيات، أسوة بما كان يفعله المصريون وقت الحرب بسبعينيات القرن الماضي، واطمأن الوزير على حالة المصابين الصحية.
"زيارة المشروعات القومية"
وأطلقت الوزارة مبادرة تحت عنوان "كل يوم جديد" تستمر لمدة شهرين، بهدف تعريف شباب الجامعات المصرية بالمشروعات التنموية العملاقة التي تنفذها الدولة لغرس قيم حب العمل والقدرة على الإنجاز لديهم.
وأشار أشرف الشيحي وزير التعليم العالي إلى أن إجمالي المشاركين في كل فوج 100 طالب وطالبة، وأن المشروعات التي يقوم الطلاب بزيارتها تبلغ 14 مشروعًا قوميًا يقوم الهيئة القومية للقوات المسلحة بتنفيذها، حيث قام الفوج الأول من الطلاب بزيارة موقع أنفاق قناة السويس بمدينة الإسماعيلية.
وعلى المستوى الشعبى، أنهى الشيحي الأزمة القائمة بين النائبة إيناس عبد الحليم، الأستاذة بجامعة المنصورة، عضو مجلس النواب ورئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد القناوي، خاصة أنها أكدت أن الجامعة تمنع صرف مستحقاتها المالية، قائلا: «إن ما يتردد غير دقيق؛ لأن لجنة التعليم بها أكثر من أستاذ من جامعة المنصورة، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الدكتور جمال شيحة، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس الجامعة السابق، وجميعهم يمارسون عملهم بصورة طبيعة، لكن الصورة التي نقلت بها أزمة النائبة، كانت غير واضحة».
مكافآت هيئة التدريس
وأضاف «الشيحي» ل«فيتو»: إن كلية الطب تصرف مكافآت إضافية لأعضاء هيئة التدريس، الذين يمرون على المستشفيات، ويتابعون حالات المرضى، مشيرا إلى أن كل زيارة تحسب بنقطة، وتجمع النقاط، وتدرج لها مكافأة مالية في نهاية الشهر، وهذا أمر لم يؤثر في عمل النائبة، أو ممارسة حقها كعضو هيئة تدريس نهائيا، ويتم صرف حقوقها في التدريس والإشراف البحثي وكل الأمور، فيما عدا المرور الطبي، وهو أمر يرجع لعميد الكلية.