سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4 فوائد للجماعات الإرهابية من قرار ترامب بحظر دخول المسلمين.. إعلان الحرب على أمريكا.. زيادة معدلات العمليات الإرهابية.. استقطاب المزيد من الشباب.. وإثبات مؤامرة الغرب ضد الإسلام
الأمر لا يقبله الكثيرون، يرونه عنصرية من الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب»، حظر دخول المسلمين من 7 دول أمر جديد في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية حتى في أحلك ظروفها بعد أحداث سبتمبر 2001، الجميع يطالبه بالتراجع فيما اتخذت دول إجراءات مماثلة. هذا كان جانب الدول المعتدلة والمسئولة، لكن للأمر وجها آخر عند الجماعات المتطرفة الذين عبروا عن سعادتهم بقرار الرئيس الأمريكي الجديد. الأمر بدأ بتنظيمي داعش والقاعدة، فقد أعربا عن سعادتهما بقرار الرئيس الأمريكي الجديد من منطلق أنه يثبت شن الغرب حربًا ضد المسلمين، بما يبرر أعمالهم الإرهابية في كل مكان. قرار مبارك ونقلت صحيفة «اندبندنت» البريطانية بالأمس عن قنوات داعش ورسائل مؤيديه عبر موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، أنّها وصفت قرار «ترامب» بالمبارك، لافتين إلى أنه يشبه قيام أمريكا بغزو العراق عام 2003، والذي أثار العداء الإسلامى ضدها بالمنطقة. وأوضح التنظيم الإرهابي أن هذا القرار هو أفضل دعوة للإسلام، ومنبّه لمسلمي أمريكا إلى قضيتهم، موضحين أن زعيم تنظيم القاعدة باليمن يتفق معهم في هذا القرار. إعلان الحرب وفي هذا السياق يقول مصطفى زهران، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والجهادية، إن الجماعات الإرهابية من صالحها أن إعلان ترامب بحظر دخول المسلمين لأمريكا، لأنها تستغل الخطابات العدائية لمواجهة الغرب، وإعلان الحرب عليه. وأضاف في تصريحات خاصة ل«فيتو» أن تلك الدعوات أيضا تصب في صالحهم من خلال إقناع المسلمين أن الغرب يحيك المؤمرات للإسلام والمسلمين، وبالتالي تزيد من معدل بث العنف والكراهية نحو تلك الدول. استقطاب الشباب كما أشار صبرة القاسمي، متخصص في شئون الحركات الإسلامية والجهادية، إلى أن الجماعات الجهادية تستغل حاليا، تلك الدعوات كبداية خطيرة لاستقطاب الشباب الصغير نحو أفكار الإرهاب والتطرف. وأوضح أن الغرض أيضا من تلك الرسائل لتوجيه فكر جميع المسلمين حول العالم، نحو عداء الدول الأوروبية للمسلمين وبث العنف ضد أمريكا، وبالتالي الحث على الإكثار من العمليات الإرهابية والتفجيرات خلال الفترة المقبلة.