قال جهاديون سابقون إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحظر دخول أمريكا على مواطني سبع دول ذات أغلبية إسلامية لمدة 90 يومًا، يمثل ذريعة لزيادة أعداد الشباب الراغبين للانضمام لداعش. وصرح جهادي سابق يدعى أبو عبد الله، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن قرار ترامب يقوي شوكة داعش، علاوة على ذلك، فهو يمثل دعاية له، ويؤكد رواية داعش أن ما يحدث حرب على الإسلام والمسلمين. ويتفق معه جهادي سابق، قائلًا:" إن هذا القرار يعزز من قوة القاعدة أيضًا، إلى جانب داعش، فهو يجمع المتعاطفين قوات الإسلام المتطرف ويغطي غطاء من التعاطف والتأميم الشعبي لهم"، رافضًا ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن هذا القرار ليس متعلقًا بدين، لكنه يتعلق بحماية أمن أمريكا، ومن ثم فهذا القرار يعمق كره أمريكا لدى الجماعات الراديكالية المتطرفة، ويجعل منها فريسة سهلة لحمل السلاح وإعلانها الجهاد.