حرص المخرج وعضو البرلمان خالد يوسف، على توضيح ملابسات حادث القبض عليه اليوم من قبل سلطات مطار القاهرة، موجها الشكر إلى كل من سانده في محنته، مشيرًا إلى أنه سيسافر غدا الإثنين إلى باريس. وكتب يوسف على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «الآن أنا في مكتبي بعد أن خرجت من سراي النيابة بلا أي ضمان بعد أن تيقنت النيابة العامة بكل المستندات الرسمية وشهادة الطبيب المعالج لزوجتي والصيدلي الذي تم شراء الدواء من صيدليته بروشتة معتمدة». وأضاف: «سأسافر غدا صباحا لباريس.. أشكر جميع المتضامنين معي، خاصة أهالي دائرتي بكفر شكر، الذين غمروني بمظاهرة حب أحمد الله أن وضعني في هذا الموقف كي أراها، وأشكر فريق الشرفاء من محامي مصر الذين هرعوا إيمانا منهم بصحة موقفي وأشكر زملائي النواب ورئيسهم وأمينهم العام وأشكر وسائل الإعلام التي تحرت الدقة في نقلها للخبر، ولن أوجه أي حديث لتلك الوسائل أو المواقع التي نقلت الخبر على غير حقيقته وتعمدت التشويه والإساءة لي». وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسلام الجوهري رئيس النيابة، أمرت بإخلاء سبيل النائب البرلماني خالد يوسف بالضمان الشخصي من سراي النيابة. وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إنه خلال إنهاء إجراءات رحلة «مصر للطيران» المتجهة إلى باريس، تقدم عضو مجلس النواب خالد يوسف لإنهاء إجراءات سفره، وبوضع حقائبه على جهاز كشف الحقائب عثر على أجسام معتمة، وبتفتيش حقائبه عثر على 100 قرص «زانكس» المخدر.