قال المخرج خالد يوسف، إنه خرج من سراي النيابة بلا أي ضمان بعد إطلاع النيابة العامة على المستندات الرسمية وشهادة الطبيب المعالج لزوجته والصيدلي الذي تم شراء الدواء من صيدليته بروشته معتمدة. وأكد النائب البرلماني، في بيان له، أنه سيسافر غدا الإثنين، إلى باريس، متوجها بالشكر لجميع المتضامنين معه وخاصة أهالي دائرته كفر شكر، ولفريق المحامين الشرفاء الذين هرعوا إيمانا منهم بصحة موقفه، وكذلك زملائه النواب ورئيسهم وأمينهم العام، ووسائل الإعلام التي تحرت الدقة في نقل الخبر. وأشار «يوسف»، إلى أنه لن يوجه أي حديث لتلك الوسائل أو المواقع الإخبارية التي نقلت الخبر على غير حقيقته وتعمدت التشويه والإساءة لشخصه. كانت سلطات مطار القاهرة قد احتجزت المخرج خالد يوسف، صباح اليوم، قبل سفره إلى باريس لحيازته عبوة أقراص «زانكس»، التي تستخدم في علاج الإكتئاب، وتم تحويله لنيابة حوداث شرق القاهرة التي فتحت تحقيق موسع معه ومع الطبيب المعالج لزوجته، قبل أن تتأكد من سلامة موقفه وتفرج عنه بضمان تحقيق الشخصية.