شاب مشكلة مصرف السيل بأسوان يكشف تفاصيل حواره مع الرئيس: حسيت أن السيسي أب لكل المصريين ووعده يضمن حل الأزمات.. لم أقصد إحراج المحافظ.. واتربيت على عدم ترك حقي

عرض أحد أبناء محافظة أسوان مشكلة مصرف السيل، على الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء مشاركته في المؤتمر الوطني للشباب، بحضور محافظ أسوان اللواء مجدي حجازي، الذي سأله الشاب عن الاهتمام بتنظيف المدينة وتجميلها وإخفاء الرائحة الناتجة من مصرف السيل.
اتفاق لعرض المشكلة
وقال علاء مصطفى من أبناء نجع ونس بمدينة دراو بأسوان، والبالغ من العمر 21 عامًا، إنه يعمل إداري في مستشفى دراو، وكان من المشاركين في المؤتمر، موضحًا أن تم الاتفاق مع ثمانية آخرين من المشاركين برفع أيديهم وطلب الحديث أمام الرئيس ومن ستسمح له الفرصة يعرض نفس المشكلة.
جرأة المناقشة
وأضاف مصطفى ل«فيتو»، أنه لم يشعر بأي خوف لعرض تلك المشكلات أمام الرئيس قائلًا: «ما اتربتش على أني أسكت عن حقي»، وطالما جاءت الفرصة لأعبر عن رأيي، وأعرض مشكلة تم عرضها مرارًا وتكرارًا على المسئولين دون جدوى لا داعي للخوف أو القلق، وخاصة أن ردود المسئولين مسبقًا كانت غير مقنعة، مشيرًا إلى أنه تكلم أمام الرئيس باسم جميع أهل أسوان حتى تنتهي معاناتهم من شرب المياه الملوثة في بعض المناطق وإصابة أهلها بالفشل الكلوي، في الوقت الذي تفتتح فيه الدولة مستشفيات ومراكز لعلاج مرضى الفشل الكلوي توجد بؤرة كارثية في أسوان تصيب أهلها بذلك المرض.
دور النواب
وأكد علاء مصطفى أن محافظة أسوان بها 8 نواب فضلًا عن رئيس البرلمان نفسه، ويجب أن يكون مستواها أفضل كثيرًا مما هي عليه الآن، والرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد لأهل أسوان حقهم بزيارته لمحطة كيما 1 و2 والاهتمام بحل المشكلة، وبعث رسالة أن الصعيد أصبح تحت الأضواء بعيدًا عن التهميش.
الحوار مع الرئيس
وعن عرضه للمشكلة أمام الرئيس السيسي قال علاء مصطفى، إنه طمأنني عندما قلت «أنا مستعد لأي شيء حتى لو هيفصلوني من شغلي»، كما أنه أصر أن يصطحب معه وفدًا من الشباب أثناء تفقد محطتي كيما1و2، موضحًا أنه عندما احتضنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بث له إحساسًا أنه أب لكل المصريين، كما انتابته حالة من الذهول أثناء وقوفه بجواره وعجز لسانه عن الكلام.
وعد رئاسي
وأضاف أن طالما رئيس الجمهورية وعد بانتهاء المشكلة قريبًا سينفذ ولن يخلف وعده مع أهل أسوان، مؤكدًا أنه لا يوجد بينه وبين محافظ أسوان أي موقف شخصي، ولم يقصد إحراجه وكان همه الأول مصلحة الأهالي وحل المشكلة، ولا يقصد أي تشويه ولكن توصيل المشكلة هو الهدف وسيكون أسلوبًا متبعًا من الشباب في الفترة المقبلة أنه إذا لم يسمعهم المسئول سيصلون إلى الأعلى منه حتى الوصول إلى رئيس الجمهورية لتكون مصر رقم واحد.