بالفيديو والصور.. لحظات محرجة لقادة العالم في المؤتمرات الصحفية.. «ترامب» يسخر من صحفية «بي بي سي» بسبب سؤالها.. «أوباما» ل «ترامب»: «الصحفيون عايزين خناقة».. و«كاسترو» يرفض احتضان باراك

ينتظر الصحفيون والجمهور على حد سواء المؤتمرات الصحفية التي يعقدها الرؤساء والقادة حول العالم، لتوضيح قرار ما أو ربما الإعلان عن المفاجأة، لكن قد يتعرض هؤلاء الزعماء لمواقف محرجة يخرجون منها بدعابة أو إحراج.
دونالد ترامب
في أول مؤتمر صحفي له، سخر الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" من صحفية «بي بي سي»، بتوجيه دعابة إلى رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماي»، أمس الجمعة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن دعابة «ترامب» جاءت بعد سؤال المحررة السياسية، بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بشأن دعمه لسياسة التعذيب وحظر دخول المسلمين، مدعية أن سياساته تقلق أمريكا.
وقال ترامب ل«ماي»؛ ردًا على سؤال الصحفية لورا كوينسبرج: «هذا هو اختيارك للسؤال؟ إلى هناك تذهب تلك العلاقة!».
وضحكت «ماي» على رد فعل «ترامب» أمام الصحفيين في البيت الأبيض.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

باراك أوباما
شهد المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، والجديد "دونالد ترامب" يوم 10 نوفمبر الماضي، مواقفًا طريفة بسبب أسئلة الصحفيين، حسبما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية التي شاركت في التغطية.
وبدأ الأمر عندما قام أحد الصحفيين بطرح سؤال محرج على أوباما، حول وجهة نظره السابقة في تمثيل دونالد ترامب خطر على الحزب الجمهوري، الأمر الذي دفع أوباما بمداعبة ترامب قائلًا إنهم هكذا –الصحفيون- يطرحون أسئلة وينتظرون الصوت العالي –خناقة-.
وبحسب الصحيفة، فإن "ترامب" عندما جاء دوره للحديث إلى وسائل الإعلام قال لهم: "أخبروني عن استعدادكم".
راوول كاسترو
أحرج الرئيس الكوبي "راوول كاسترو" "باراك أوباما" نظيره الأمريكي آنذاك، 23 مارس الماضي، عندما حاول الأخير احتضان كاسترو.
ورفض كاسترو محاولة أوباما وأمسك بذراعه قبل أن يربت على كتفيه.
وكشف الفيديو أن أوباما حاول بعد المؤتمر الصحفي المشترك أن يربت على كتف كاسترو، إلا أن الأخير صد محاولته هذه ورفع يد أوباما بدلًا من ذلك.
رجب أردوغان
سخر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ديسمبر الماضي، من سؤال إحدى الصحفيات في البوسنة، بشأن إمكانية شراء البوسنة والهرسك للخضار التي توقف الروس عن شرائها.
وبحسب صحيفة، "ترك برس" أن أردوغان ضحك من سؤال إحدى الصحفيات، حيث عقد مؤتمرًا صحفيًا مع أعضاء من السلطات البوسنية.
وقالت الصحفية لمسئولي من البوسنة: "لقد أرجعت روسيا الخضراوات التركية، هناك أخبار عن إمكانية شراء البوسنة والهرسك لهذه الخضراوات، هل هناك طلب لكم مثل هذا؟"
وأجاب المسئول، أن البوسنة والهرسك دولة صغيرة جدًا، ولا يمكنها أن تشتري كل الخضار التي توقفت روسيا عن شرائها، ثم شكر أردوغان كل منهما وضحك قائلًا: "يا ابنتي كيف يمكن للبوسنة والهرسك أن تستورد كل هذه الخضراوات؟".
ديفيد كاميرون
قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء في بريطانيا سئل "ديفيد كاميرون" ذات مرة، عن النكتة المفضلة لديه فرد على الفور "نيك كليج".
وعادت هذه المزحة التي تحط من شأن كليج لتطارد كاميرون، عندما ذكره بها أحد الصحفيين في أول مؤتمر صحفي له كرئيس للوزراء عام 2010، وكان كليج نائبه الجديد في الحكومة الائتلافية يقف بجواره.
وتشير الطريقة التي تعامل بها الاثنان مع هذا السؤال المحرج إلى أن الرجلين لديمها توافق نفسي جيد مهما كانت خلافاتهما السياسية.
وانفجر "كليج" ضاحكًا ونظر نظرة فضولية إلى كاميرون الذي همهم بالقول إنه قال ذلك من قبل، عندئذ تظاهر كليج أنه سينسحب من المؤتمر بينما صاح كاميرون "عد إلى مكانك"، وعاد كليج إلى المنصة وابتسم الاثنان ابتسامة عريضة وقد بدا عليهما الاستمتاع بما حدث.
وعندما سئل إن كان هذا المزاج المرح سيتبخر مع أول صدام في السياسات؟ رد كاميرون بالقول إن تولي مسئولية الحكم معًا لن يكون سهلًا ولكن الحزبين " نظرا إلى الصور الأكبر" لدى دخولهما أول ائتلاف حكومي في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.