أعلنت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان عن زيادة عدد قوة الحماية الأثيوبية "اليونسفا" على الحدود بين البلدين إلى 860 فردا بدلا عن 300 بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد القوة إلى نيويورك لجلب الدعم اللوجستي وتفعيل قوة الحماية لعمل المراقبين تمهيدا لبدء العملية على الأرض . وأكد الدكتور المعز فاروق محمد مقرر اللجنة السياسية الأمنية المشتركة من جانب السودان في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الثلاثاء انسحاب قوات الدولتين من المنطقة الآمنة منزوعة السلاح . وأضاف أن لجنة مراقبة الحدود قامت بعمليات مراقبة المنطقة عن طريق تسيير 12 دورية جوية بغرض التأكد من عمليات الانسحاب ، مؤكدا أن دولة جنوب السودان انسحبت من 4 مناطق شمال خط الأول من يناير 1956 . وأوضح المقرر أن قائد قوات "اليونسفا" قدم دعوة إلى اللجنة الخاصة بالتحقيق وتلقي الشكاوى إلى عقد اجتماع في مدينة "كادوجلي" بهدف تدشين عمل اللجنة وتفعيلها في المنطقة باعتبارها إحدى آليات التحقق وتلقي الشكاوى من الدولتين في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين البلدين . من جانب آخر ، أكدت لجنة إشرافية منطقة "آبيى" جانب السودان عدم تلقيها أي إخطار يفيد بدخول قافلة المساعدات الإنسانية القادمة من الخرطوم الى المنطقة، والتى إعترضتها قوات حماية أبيي(يونسفا) داعية إلى إتباع الإجراءات وعدم تجاوز المؤسسات الرسمية. وأضح الخير الفهيم المكى رئيس لجنة إشرافية أبيي فى تصريح صحفي أن هناك تنسيقاً داخل اللجنة بين جانبى السودان وجنوب السودان فيما يتعلق بالتشاور حول دخول أية قوافل للمنطقة ، مؤكدا حرصهم على حفظ الإستقرار فى أبيي وعدم إثارة ما يعكر صفو الأمن وذلك بالتعاون مع قوات اليونسفا.