بعد غياب استمر 30 شهرا، أعلن حزب الأمة السوداني المعارض، اليوم الخميس، عودة زعيمه الصادق المهدي إلى العاصمة "الخرطوم" قادما من في القاهرة. وقالت ابنته مريم المهدي نائبة رئيس الحزب للصحفيين إن المهدي "وصل بالسلامة لكن السلطات لم تسمح بدخول 25 شخصا إلى المطار لاستقباله". وأعلن حزب الأمة في وقت سابق أنه سيتم تنظيم "برنامج احتفالي" يلقي خلاله المهدي خطابا أمام الحشود، التي ستستقبله في ميدان الهجرة في مدينة أم درمان المتاخمة للخرطوم، والذي يمثل رمزية للحزب. ويتزعم المهدي، أكبر الأحزاب السودانية المعارضة، وخرج من السودان مطلع التسعينات عقب وصول البشير للسلطة، لكنه عاد في عام 2002، قبل أن يغادر مجددا في العام 2014 ليستقر في القاهرة. وينشط المهدي في السياسة السودانية منذ عام 1960 وكان رئيسا للوزراء عام 1989.