طالب الدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب بجامعة بني سويف، بتغيير وتطوير مناهج "الطب والجراحة" بشرط أن يعود بالنفع على القطاع الطبى المصرى بصفة عامة ومحافظات الصعيد بصفة خاصة، موضحا: «حان الآوان للتطوير». جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال ورشة العمل التي نظمتها الكلية تحت عنوان «تطوير برامج بكالوريوس الطب والجراحة» لكليتى طب بنى سويف والمنيا. وحضر ورشة العمل كلًا من الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة والدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة نادية بدراوى، رئيس لجنة تطوير التعليم الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والدكتور حسنى عبد العزيز، عميد كلية الطب بجامعة المنيا. فيما أكد عميد كلية الطب بجامعة المنيا، أنه ليس من المعقول أن يدرس طلاب كليات الطب نفس المناهج التي كانت تدرس من 10 سنوات بالرغم من التطور الهائل الذي شهدة القطاع الطبى عالميًا في الآونة الأخيرة. وأشارت الدكتورة نادية بدراوى، رئيس لجنة تطوير التعليم الطبى بالمجلس الاعلى للجامعات، إلى أن اللجنة لديها خطة تطوير متميزة، موضحة أن اللجنة عقدت الكثير من ورش العمل حضرها ما يزيد عن 2250 عضو هيئة تدريس من كليات الطب من 22 جامعة مصرية. من جانبه، أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، أن تطوير التعليم بشكل عام إضافة إلى التعليم الطبى هو المسار الوحيد نحو التقدم موضحًا أن جامعة بنى سويف لديها منظومة رعاية صحية متكامل من خلال ست كليات طبية منها ما هو فريد من نوعه. وأشار "لطفي" إلى أن الجامعة أنشأت مستشفى جامعى جديد بشرق النيل علاوة على إنشاء عدة معاهد طبية متخصصة كمعهد القلب والأورام والمعهد القومي للكبد إضافة إلى إنشاء مستشفى متخصصة للأطفال.