أهداف زعيم كوريا الشمالية.. بيزنس إنسايدر: «بيونج يانج» أجرت 16 اختبارا صاروخيا ونوويا خلال 14 عاما.. «جونج أون» يتمنى إبرام معاهدة سلام مع أمريكا والحفاظ على مكانته في الصين

يخرج من وقت لآخر بتهديد قد لا يكون جديدًا ولكنه قوي، وتنشر وكالة بلاده الرسمية صوره وهو يشهد مبتسمًا نجاح اختبار صاروخ باليستي جديد، بالإضافة إلى تحذير جارته كوريا الجنوبية من نسفها.. إنه زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" صاحب الرغبات المعقدة.
أهداف جونج أون
وأوضح موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، في تقرير له، الأشياء التي يريدها "جونج أون" من العالم ولكنه يعبر عنها بطريقة غير مباشرة، منوهًا بأن "بيونج يانج" قد تنضم للصين وروسيا بقدرتها على الوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بصواريخ باليستية ذات رءوس نووية خلال الأربع سنوات المقبلة.
وبدوره، نوه كبير المستشارين بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية " فيكتور تشا" بأن كوريا الشمالية تمكنت من تخطي الحدود التقنية التي كان يُعتقد أنها بعيدة المنال منذ سنوات، مؤكدًا أن نظام "جونج أون" العدواني اتبع مسارًا عنيفًا بمعاييره غير العادية.
دولة أسلحة نووية
ولفت الموقع إلى إجراء "بيونج يانج" خلال ال14 عامًا الماضيين، اختبارات ل 16 صاروخًا وآخر نوويًا وفي 2016 وحده، أجرى نظام "جونج أون" 25 اختبارًا لصواريخ باليستية واثنين نوويين.
وردًا على سؤال، ماذا يريد "جونج أون" من العالم، قال "تشا": "أعتقد أنه يريد إبرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة الأمريكية كدولة أسلحة نووية".
تحالفات أمريكا
ورأى كبير المفاوضين مع كوريا الشمالية "روبرت جالوتشي"، أن الكوريين الشماليين يريدون فك تحالفات أمريكا مع كوريا الجنوبية واليابان، وسوف يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك من خلال الدخول في مفاوضات.
الصين
أما الخبير في الشأن الصيني بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "كريس جونسون"، رجح أن "جونج أون" يريدون أن تواصل الصين معاملة كوريا الشمالية ضمن إطار علاقة خاصة وليست عادية، فضلًا عن رغبته في أن يظل "الديكتاتور".
واتفق جميع الخبراء السابقين على أنه من الضروري أن تتعامل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" سريعًا مع كوريا الشمالية.