قالت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية إنه في السنوات الأربع المقبلة، من الممكن أن تنضم كوريا الشمالية إلى الصين وروسيا- البلدان الوحيدان القادران على الوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بصواريخ بالستية ذات رءوس نووية. وأضافت أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا يريد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون في نهاية المطاف؟، مشيرة إلى أن الدول المارقة زادت من تجاربها الصاروخية والنووية. وذكر فيكتور تشا، كبير المستشارين ورئيس كوريا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون يريد معاهدة سلام مع الولاياتالمتحدة باعتبارها دولة تمتلك أسلحة نووية". وأوضح السفير روبرت جالوتشي، كبير المفاوضين مع كوريا الشمالية في 1990، أن الكوريين الشماليين يرغبن في تخفيف، إن لم يكن كسر، تحالفات الولاياتالمتحدة مع سيول وطوكيو وأنهم سوف يفعلون الكثير لتحقيقه.