دشن شباب هاشتاجا جديدا باسم " #لسه_امنا_فى_الكرم_عريانه "، لإحياء قضية سعاد ثابت، المعروفة إعلاميا «بسيدة الكرم» وذلك بعد حفظ النيابة لقضيتها لعدم كفاية الأدلة، ما فجر غضب بين المصريين من غموض مسار القضية التي هزت الرأى العام بعد الاعتداءات التي وقعت في مايو من العام الماضى على أقباط قرية الكرم مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا وقيام بعض المعتدين بتجريد سيدة عمرها 70 عاما من ملابسها وسحلها أمام منزلها. وجاء قرار الحفظ صادما للجميع، في وقت انتفض جميع اطياف المجتمع ضد ما اسموه " كسر للقيم المجتمعية "، ورفض المساس بالمرأة المصرية في واقعة هي الأولى من نوعها، تقع داخل قرية بصعيد مصر ضد سيدة مسنة. وجاء الهاشتاج الذي انتشر بشكل سريع، من أجل ايصال صوت السيدة سعاد إلى الجهات الرسمية ولرئيس الجمهورية لإعادة فتح التحقيق في القضية بعد حفظها ومعاقبة الجناة، الذين قاموا بهذا الفعل المشين، وأثبتت تحريات الشرطة صحة الواقعة. وأكد الشباب أن حق سعاد ثابت، هو حق لكل ام ولكل مرأة مصرية ويجب معاقبة من فعلوا ذلك لردع كل من يفكر في ارتكاب مثل هذا الفعل. وانتشرت تعليقات تحت عنوان هذا الهاشتاج لحث الجميع بمساندة «ثابت» التي طالبت الجميع بمساندتها لعودة حقها ومن أشهر التعليقات " فين حق الست سعاد " والقانون يعرى سيدة الكرم مرة أخرى " وسيدة الكرم عارية من يسترها "، وأمنا سعاد اتعرت والقانون غائب "وصوت سعاد صارخ من يسمع ". كان المستشار عبد الرحيم عبدالمالك، المحامى العام لنيابات جنوبالمنيا، قرر، حفظ التحقيقات في «واقعة التعدى» على سعاد ثابت عبدالله، 70 سنة، المعروفة إعلاميا ب«ضحية التعرية»، لعدم كفاية الأدلة. وتضمن قرار رئيس نيابة أبو قرقاص أنه «لا وجه لإقامة الدعوى لعدم كفاية الأدلة، في القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبو قرقاص، والمقيدة ضد 3 متهمين، هم، نظير إسحاق أحمد وعبدالمنعم إسحاق أحمد، وإسحاق أحمد عبدالحافظ».