أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنه تم التعرف إلى هوية منفذ الاعتداء الذي أوقع 39 قتيلًا في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، فيما اعتقلت السلطات نحو 20 متهمًا. والبرلمان يمدد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى. قال وزير خارجية تركيا مولود تشاويش أوغلو في مقابلة تليفزيونية مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء اليوم الأربعاء: إنه تم تحديد هوية المسلح الذي قتل 39 شخصًا في هجوم بملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة. وقال تشاويش أوغلو: "تم التعرف إلى هوية الشخص الذي ارتكب الاعتداء الإرهابي في إسطنبول"، بدون أن يكشف تفاصيل حول منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، والذي لا يزال فارًا حتى الآن. وذكرت الوكالة، اليوم الأربعاء، أن الشرطة اعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بأنهم من أعضاء تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة أزمير الغربية، فيما يتصل بالهجوم على الملهى الليلي. وكانت الوكالة قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أن 14 شخصًا احتجزوا على خلفية الهجوم، بينما قال تليفزيون (إن.تي.في): إن أجنبيين احتجزا في مطار أتاتورك، وهو المطار الرئيسي في إسطنبول. ومساء أمس الثلاثاء وافق البرلمان التركي على تمديد حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو، لمدة ثلاثة أشهر إضافية. وعزت الحكومة الحاجة لتمديد حالة الطوارئ إلى ضرورة المضي في الحملة التي بدأتها في أعقاب الانقلاب الفاشل؛ لاستئصال أتباع الداعية فتح الله كولن من مؤسسات الدولة. وتتهم الحكومة هذا الداعية المقيم في منفاه الاختياري في الولاياتالمتحدة، والذي كان حليفًا لأردوغان قبل أن يتحول إلى أشرس أعدائه، بالوقوف خلف الانقلاب الدموي الفاشل. وهذه الحالة الاستثنائية التي أقرت إثر الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، وأتاحت لحكومته اعتقال أكثر من 41 ألف شخص، وأثارت قلقًا أوروبيًا عارمًا، سبق للبرلمان وأن مددها مرة أولى لغاية 17 يناير الجاري. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل