أردوغان: هناك من يسعى لزرع بذور التفرقة فى تركيا

قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، أمس، إن هناك من يسعى لزرع بذور التفرقة فى تركيا.
وأضاف أردوغان: «لن نسمح لأى كان المساس بنمط الحياة فى تركيا» وتابع: «هناك من حاول استغلال القضية التركية فى تحقيق مصالح شخصية».
وأكد الرئيس التركى أن بلاده تبذل كل ما بوسعها فى قتال التنظيمات الإرهابية، ولا مطامع لها فى دول الجوار، مشدداً على أن تركيا لن تستسلم لهذه التنظيمات.
وبشأن رجل الدين، فتح الله غولن، قال أردوغان إن من يقوم بدعم تنظيمه سيُقدّم للقضاء.
فى سياق متصل قالت وسائل إعلام تركية رسمية إن البرلمان أقر تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر فى خطوة قالت الحكومة إنها ضرورية لمواصلة حملة التطهير من مؤيدى رجل الدين عبد الله كولن المقيم فى الولايات المتحدة والمتهم بتدبير محاولة انقلاب يوليو تموز.
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء أمام البرلمان قبل إجراء التصويت «إن عملية تطهير الدولة من منظمة كولن الإرهابية لم تكتمل بعد. نريد تطبيق حالة الطوارئ إلى أن يتم تطهير الدولة من منظمة كولن وكل الجماعات الإرهابية».
واحتجز أكثر من 41 ألفا إلى حين محاكمتهم فيما يتصل بمحاولة الانقلاب من إجمالى 100 ألف تم التحقيق معهم.
وحول تطورات هجوم إسطنبول قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو فى مقابلة تلفزيونية مع وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أمس، إنه تم تحديد هوية المسلح الذى قتل 39 شخصاً فى هجوم بملهى ليلى فى اسطنبول ليلة رأس السنة.
وقالت الأناضول إن نحو 20 شخصاً احتجزوا فى إطار التحقيق فى الهجوم، ولم يكشف تشاووش أوغلو هوية المهاجم الذى ما يزال طليقاً.