قال الجيش الأمريكي في بيان أصدره اليوم الإثنين، إن 188 مدنيًا على الأقل لقوا حتفهم في الغارات التي قادتها الولاياتالمتحدة ضد أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في العراقوسوريا منذ بدء العملية عام 2014. وأكدت قوة المهام المشتركة في التقييم الشهري للضحايا المدنيين من عمليات التحالف الأمريكي ضد داعش إنها لا تزال تتحرى خمسة تقارير بسقوط قتلى دون قصد في أربع غارات العام الماضي وغارة واحدة في 2015. ويقل العدد كثيرًا في التقرير العسكري الشامل عن بيانات مؤسسات خارجية ومنها إير وورز التي تراقب القتلى المدنيين نتيجة الغارات الجوية الدولية في المنطقة. وأوضحت المؤسسة أن 2100 مدني قتلوا في العراقوسوريا منذ بدء حملة التحالف. وأبدى مسئولون عسكريون أمريكيون أسفهم لسقوط الضحايا. وقالت قوة المهام في بيانها: "على الرغم من بذل التحالف جهودًا فوق العادة في قصف الأهداف العسكرية بطريقة تقلل مخاطر سقوط مدنيين، إلا أنه يتعذر تجنب سقوط ضحايا في بعض الحوادث". وقال التحالف إنه تلقى 16 تقريرًا جديدًا باحتمال سقوط قتلى مدنيين في نوفمبر منها خمسة تقارير تعتبر موثوقة وتشير إلى وفاة 15 مدنيًا دون قصد. وبجانب التقارير الخمسة التي لا تزال قيد التقييم قال مسئولون إنهم يحققون في هجوم شن في 29 ديسمبر على عربة فان تخص مقاتلين من التنظيم قال مسئولون في وقت لاحق إنها كانت في ساحة انتظار سيارات داخل مستشفى. وتقول بيانات الجيش الأمريكي إن الولاياتالمتحدة وشركائها في التحالف شنوا أكثر من 17 ألف غارة جوية ضد داعش حتى يوم 30 ديسمبر، منها 10738 في العراق و6267 ضربة في سوريا. وأظهرت البيانات إن تكلفة العملية ضد داعش في العراقوسوريا بلغت عشرة مليارات دولار منذ 2014.