محلل مالي يطالب باختيار وقت مناسب لطرح الشركات في البورصة

قال سعيد الفقى، خبير أسواق المال، إن طرح شركات حكومية أو بنوك للاكتتاب العام لة مردود إيجابي، فبالنسبة للشركات أو البنوك سيكون الطرح نقلة اقتصادية جديدة لما سيوفره من سيولة مادية تجعلها تتوسع في نشاطها ويكون لها مستهدف إنتاجي مستقبلي مما ينعكس على أداء هذه الشركات بصفة عامة من تنشيط وتحديث وجودة إنتاجها أو الخدمة التي تقدمها.
وقال الفقى إنه لنجاح هذه الطروحات وتحقيق أهدافها لابد من توافر شروط معينة لكي لا تحذو حذو سابقتها، وتتمثل في اختيار وقت مناسب للطرح وها نحن على مشارف مرحلة جديد تخطت فيها أحجام التداول 2 مليار في بعض الأيام ووصل المؤشر لمستهدفات تاريخية لم يصل إليها منذ 2008 بالتالي فالوقت أصبح مناسبًا.
وتابع الفقي: الشرط الآخر لنجاح الطروحات يكون بالدعاية والإعلام بوضع خطة من متخصصين للإعلان عن طرح الشركة وكل ما يتعلق بها وخططها المستقبلية ومدى قدرتها على تحقيق أرباح للمساهمين سواء كانت هذه الأرباح في صورة توزيعات نقدية مستقبلية أو زيادة في القيمة السوقية للسهم، ويكون هذا الترويج بمختلف وسائل الإعلام.
وأشار المحلل المالي إلى أن ثالث هذه الشروط هو التشجيع والتحفيز لجذب شريحة جديدة من المستثمرين بأن يطرح السهم أقل من قيمتة العادلة لضمان نجاح الطرح وارتفاع القيمة السوقية للسهم بعد نزوله للتداول وزرع ثقة المستثمرين في الطروحات المقبلة ومحو الصورة السيئة لما سبق، لافتا إلى أنه حال اتباع الخطوات السابقة فستنجح الطروحات الجديدة وتحقق فائدة عامة سواء للشركات أو للمساهمين، وهو ما يعد أمرا إيجابيا على الاقتصاد.