قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مدينة القدس تحمل آثارا إسلامية ومسيحية ويهودية، وبذلك فإن زيارتها حق لكل مسلم ومسيحى ويهودى. وأضاف - خلال لقاء مسجل له مع الإعلامى عادل حمودة ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" - أن التطبيع لم يأخذ الشكل الشعبى بين المصريين، وأنه حينما امتنع عدد كبير من المواطنين المسلمين عن الذهاب إلى "القدس"، اتخذ الأقباط نفس الموقف لأنهم ضمن اللحمة الوطنية للأمة المصرية. وأوضح أن القرار الذى اتخذه البابا شنودة آنذاك بمنع المسيحيين من زيارة القدس كان كنسيا فى المقام الأول، وما زال ساريا حتى الآن، لافتا إلى أن بعض الأشخاص تستهويهم هذه الزيارة فى أواخر العمر، وهذا "شيء عاطفى فى المقام الأول"، لذلك لا تكون العقوبة الكنسية شديدة فى هذا الأمر.