على الرغم من أن عام 2016 شهد قرار من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بإعادة تشكيل مجلس إدارة الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، الذي تم تأسيسه منذ 13 عاما، إلا أن هذه الفترة القصيرة شهدت العديد من الأعمال التي تكشف عن فرص كبيرة لتواجد مصر على خريطة هذه الرياضة العالمية، التي تجذب وبشغف ملايين الشباب حول العالم، والتي قدرتها مراكز الأبحاث بنحو 91 مليار دولار خلال عام 2016، وهو ما يخص برمجيات الألعاب فقط. وحقق الاتحاد خلال 2016 في مجال الأنشطة والمسابقات: .حملة للتوعية بالإعلان المبكر ولأول مرة -منذ شهر مارس- عن الألعاب التي سيتم بها مسابقات كأس العالم القادمة في أكتوبر بجاكارتا لإدراجها بالمسابقات غير الرسمية، وتوعية الشباب بالتركيز عليها خلال الممارسة والمسابقات البينية. .تنظيم مسابقات للألعاب الإلكترونية في احتفال وزارة الشباب والرياضة التي أقيمت بالمركز الأوليمبي بالمعادى بمناسبة يوم أفريقيا. .الاتفاق مع إحدي الشركات المتخصصة في تنظيم بطولات الألعاب الإلكترونية لتنظيم بطولة على الألعاب المعتمدة في كأس العالم، لاختيار الفرق الأفضل لتكون نواة لمنتخب مصر الذي سيسافر إلى بطولة العالم بجاكرتا. ونتج عن ذلك توفير أكثر من 100 ألف جنيه، ونستفيد بإعداد ملف متكامل للأعوام القادمة، وطرحها في صورة مزايدة مفتوحة بين الجهات الراغبة في التنظيم، مما يحقق دخلا للاتحاد يستفاد منه في دعم أنشطة مراكز الشباب ونشر الألعاب الإلكترونية بها. .رعاية بطولة (جيم لاونج) بالجامعة الأمريكية في شهر مارس 2016، للاقتراب أكثر وبناء علاقات مع منظمى بطولات الألعاب الإلكترونية. .تنظيم بطولة نادي الصيد الأولى في مجال البلاى ستيشن سبتمبر 2016 وشارك فيها 86 لاعبا، لتكون نواة لبطولة أندية في العام القادم. .تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول دور رياضة الألعاب الإلكترونية في نشر الألعاب ودعم توطين هذه الصناعة في مصر. .عقد لقاءات في كافة غالبية القنوات الفضائية لشرح أهداف الاتحاد وأهمية الألعاب الإلكترونية. .معسكر لشباب اللاعبين والمهتمين بالألعاب الإلكترونية بالإسكندرية ل50 شابا (سبتمبر 2016) .المشاركة في أعمال مجلس أمناء الاتحادات الرياضية النوعية نوفمبر 2016.