أكد الكاتب والروائي السوداني "حمور زيادة" أن أزمة "حلايب" تمثل للمواطنين من الجانبين أزمة شعور وطني، ولكن بالرغم من ذلك فإن أصحاب المشكلة الحقيقية هم مواطنو حلايب، فهم أصحاب المشكلة الحقيقية. وأوضح زيادة أن المصريين كانوا ينظرون لحلايب خلال تبعيتها للسودان على أنها محتله من السودان، والسودانيين ينظرون إليها على أنها محتلة من الجانب المصري منذ التسعينيات، لكن الازمة الأهم هي فيما يخص أهل حلايب فهل هم مصريون أم سودانيون. ويشير زيادة، أنه تاريخيا عند ترسيم الحدود النهائية في 1899، تم اعتماد الحدود المصرية عند خط عرض 22 كخط فاصل. واضاف :"هناك اتفاقية وقرارات ادارية، واتفاقية ترسيم الحدود في 1902، تجعلها تحت الإمرة السودانية، خاصة وأن اغلب المواطنين ينتمون لقبائل سودانية.