سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتشار تجارة الملابس المستعملة.. تمثل 15% من حجم المتداول في الأسواق.. تتميز بانخفاض أسعارها.. تأتي بالأطنان من الخارج.. واستشاري جلدية يؤكد: آمنة وغير ناقلة للأمراض
انتشرت في الآونة الأخيرة محال لبيع الملابس المستعملة في الكثير من المناطق بالجمهورية، بعد أن كانت تُباع في أماكن محددة مثل وكالة البلح بالقاهرة، وتمثل هذه التجارة 15% من البضائع في السوق المصري. سلع ضارة قال لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة الإسكندرية التجارية، إن التقديرات لحجم الملابس الجاهزة غير معروف نظرا لأنها تأتي من الخارج بالطن ثم يعاد فرزها وبيعها بالقطعة. وأضاف عطية ل"فيتو" أن هذه الملابس المستعملة سلع رديئة وتحتوي على الأمراض، مشيرا إلى أنها تُباع على الأرصفة في الشوارع وفي بعض المحال في المناطق الشعبية. سعر منخفض وأوضح أن المستهلك الذي يقبل على شراء هذه السلع نظرا لسعرها المنخفض، لا يعرف حقيقتها، مؤكدا أنها سلعة ضارة، وتأتي من أماكن موبوءة ومحملة بالدماء والأمراض لتباع للمستهلك المصرى، فهي سلع لا تصلح للاستخدام الآدمي. حجم التجارة 15% أوضح يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن حجم تجارة الملابس المستعملة "البالة" تتراوح ما بين 10 إلى 15% من البضائع الموجودة في السوق، مشيرا إلى أنه في ظل الظروف الحالية وارتفاع أسعار الملابس المستوردة تتميز الملابس المستعملة بأسعارها المنخفضة. ارتفاع أسعارها وأضاف زنانيري ل"فيتو" أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في أسعار الملابس المستعملة، لتفقد أهم خصائصها وهي سعرها المنخفض، مضيفا أن "المستعمل" ليس كلها ملابس رديئة وإنما يوجد بداخلها ماركات مختلفة وتأتي أغلبها من دول الاتحاد الأوروبي. تأثير محدود وحول تأثيرها على الصناعة المحلية والمنتج المحلى، أكد رئيس شعبة الملابس الجاهزة أن حجم تجارة المستعملة لا يتجاوز 15% من البضائع وبالتالي تأثيرها محدود، مضيفا أنه يجب استغلال هذه البضائع بشكل جيد، حتى لا تستخدم لابتزاز المواطن وتحقيق مكاسب خيالية على حساب المستهلك. انتقال الأمراض نفى هانى الناظر، الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث، واستشاري الأمراض الجلدية، وجود أي خطورة في ارتداء الملابس المستعملة، مضيفا أن الأمراض تنتقل في حالة واحدة فقط وهي ارتداء الملابس مع المريض في نفس التوقيت، بينما في غير ذلك يكون من الصعب انتقال الأمراض عن طريق الملابس. وأضاف الناظر أن الأمراض سواء كانت بكتيرية أو فيروسية أو فطريات وحشريات، تموت بمجرد ابتعادها عن العائل، مؤكدا أنه لا يوجد أي خطورة من ارتداء الملابس المستعملة.