قال وليد هلال خبير أسواق المال: إن عام 2016 الذي قارب على الانتهاء بوجه عام شهد بداية سلبية للبورصة الهابطة لكل المؤشرات في الشهور الأولى من العام والتي تحولت إلى الصعود رويدا رويدا منذ فبراير الآن. وأضاف في تصريحات صحفية أن المؤشر الرئيسى ايجى اكس 30 تحرك من قاع ال5500 ووصل إلى مستويات تاريخية جديدة عند نحو 12500، وفاق ما وصل إليه عام 2008 عند مستوى 12000 نقطة -قبل حدوث الأزمة المالية العالمية. وأوضح أن الارتفاع ظهر في الشهرين الأخيرين بعد إصدار البنك المركزي قرارا بتعويم الجنيه والذي دفع الدولار للارتفاع لقيم قياسية قاربت 20 جنيها ومعه تدافع المستثمرون الأجانب في الشراء كرد فعل طبيعى لهذا الانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية والتي أعطت لهم فرصة أفضل وأكثر إغراء على الاستثمار غير المباشر بداية واستغلالا للحدث. وأضاف أنه على صعيد المؤشر السبعينى فقد صعد هو الآخر وإن كان صعوده بطيئا حيث إن أسهمه الصغيرة والمتوسطة لا يتعامل فيها الأجانب غالبا وصعد من قاع ال 330 تقريبا وحتى مستوى القمة 470 نقطة بنسبة أقل كثيرا من المؤشر الرئيسى الذي تضاعف وتضاعفت معظم أسهمه.