على الرغم من أن الحكام المستبدين على مر التاريخ المعروفين باستبدادهم وظلمهم هم معروفون للجميع ولكن هناك أيضا بعض القادة الطغاة الذين لم يعرفهم العالم حيث لا يملكون شهرة النازي أدولف هتلر أو القاسي ستالين أوردتهم صحيفة بيزنس انسايدر الأمريكية كما يلي: 1- فرانسيسكو لوبيز حكم القائد العسكري فرانسيسكو سولانو لوبيز بأراجواي في الفترة بين أعوام 1862 و1870 حيث اشتعلت حرب بين الأرجنتين والبرازيل والأورغواي كطرف وباراجواي كطرف آخر. عمد لوبيز تجنيد الأطفال وأعدم المئات من نوابه بما فيهم أخوه وتكبد خسائر إقليمية حادة كما تسبب في احتلال عسكري أرجنتيني لمدة ثماني سنوات. وانخفض تعداد سكان باراجواي منذ بداية حكمه وحتى نهايته من 525 ألف نسمة إلى 221 ألف نسمة. 2- جوزيف تيسو هو قسيس كاثوليكي سياسي سلوفاكي، شغل منصب رئيس وزراء سلوفاكيا ورئيس الجمهورية نفذ حملة قمع وحشية ضد شعبه عام 1944 ردًا على تمرد ضد فاشيته كما رحل الغالبية العظمى من اليهود الموجودين في سلوفاكيا إلى المعسكرات الألمانية النازية وكان تعدادهم نحو 88 ألف يهودي فضلا عن 5 آلاف مواطن آخر، على الأقل، تركوا البلاد بسبب حكمه الفاشي والذي انتهى بإعدامه شنقا في 18 أبريل 1947. 3- دومي سيزتوجاي كان الزعيم الهنجاري ميكلوس هورثي حليفا للنازية وأحد أبرز المتعاونين مع النازي ادولف هتلر في مقابل استعادة السيطرة على الأراضي المجرية التي فُقدت خلال الحرب العالمية الأولى، وبعد محاولته الخروج عن عباءة الألمان ظل في منصبه كرئيس شرفي وتولى سيزتوجاي رئاسة الوزراء لمدة ستة أشهر رحل فيها أكثر من 440 ألف يهودي من المجر إلى معسكرات الاعتقال وبعدها تم اعتقاله من قبل القوات الأمريكية بعد الحرب وأعدم في المجر عام 1946. 4 - انتي بافيليك انتي بافليتك سياسي وثوري كرواتي أصبح حاكما لدولة كرواتيا المستقلة الموالية لألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية شارك ديكتاتور يوغوسلافيا عام 1929 لتنظيم حركة قومية متطرفة اسموها "اوستاسى" ولجئوا في بعض الأحيان لاستخدام الإرهاب حتى أنهم اغتالوا الملك إلكسندر عام 1934. اضطهد بافليتك الأرثوذكس واليهود والغجر وبعد هزيمة ألمانيا عام 1945 اختبأ وبعدها هرب إلى الأرجنتين ثم توفى في إسبانيا عام 1959. 5- ماتياش راكوشي هو زعيم شيوعي من المجر تولى تدبير عمليات تطهير وتوطيد النظام السوفييتي تولى حكم المجر لمدة 11 عامًا في الفترة بين 1945 و1956 واستمر في ترأس الحزب الشيوعي الهنجاري بعد وفاة ستالين عام 1953 حتى عزلته موسكو من السلطة عام 1956 من أجل استرضاء الزعيم اليوغسلافي ماشال تيتو.