4 استقالات في سنة أولى برلمان.. «سري صيام» صاحب الاستقالة الحقيقية.. «كمال أحمد» يتراجع.. و«الأشقر» اقتنع برأي عبدالعال.. و«أكمل قرطام» آخر الباحثين عن الشهرة

عام بالتمام والكمال مر على برلمان 30 يونيو، الذي انطلق في يناير 2016، شهد خلالها المجلس، محاولات عديدة للاستقالة منها من كان يبحث عن الشهرة والشو الإعلامي ليتراجع عنها بعد ذلك، بينما كانت هناك استقالة واحدة حقيقية للمستشار سري صيام.
كمال أحمد
كانت بداية التلويح بالاستقالة تلك التي أطلقها النائب كمال أحمد، اعتراضا على أسلوب إدارة الجلسات، وكذلك لعدم قدرته على تلبية مطالب أبناء دائرته في العطارين بمحافظة الإسكندرية.
وكان عزم النائب على الاستقالة، محاولة منه لتسليط الضوء عليه، بعدما أخفق في انتخابات رئاسة البرلمان، والتي فاز بها مرشح ائتلاف دعم مصر، الدكتور على عبدالعال.
وبعد محاولات من النواب، لإثنائه عن الاستقالة، أعلن كمال أحمد التراجع عن استقالته، والاستمرار في العمل كنائب عن دائرة العطارين بالإسكندرية.
ولم يحرم توفيق عكاشة، عضو المجلس، الساقطة عضويته، النائب كمال أحمد من حلمه بالاستقالة، فتسبب له بالابتعاد عن المجلس، لمدة دور انعقاد كامل، على خلفية قيام الأخير بالتعدي على توفيق عكاشة، بالحذاء، بعدما قام عكاشة بلقاء السفير الإسرائيلي.
سري صيام
أما الاستقالة الثانية، فكانت للنائب المستشار سري صيام، الذي رفض الاستسلام أمام مضايقات الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الذي لم يعطه الفرصة في تقديم خبراته القانونية التي تم تعيينه من رئيس الجمهورية، بناء عليها.
وكانت بداية التجاهل، بتشكيل لجنة لصياغة اللائحة الداخلية للمجلس، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، كما تم تجاهله في تشكيل اللجنة المؤقتة لمناقشة المشروعات بقوانين التي صدرت بعد دستور 2014.
وتمسك النائب سري صيام بالاستقالة، ولم يستفض في الحديث عن أسباب استقالته من البرلمان، ولم يكن أمام المجلس، قرار إلا الرضوخ لرغبة النائب.
عمرو الأشقر
وفي برلمان 30 يونيو، وبحثا عن الشهرة تقدم النائب عمرو الأشقر باستقالة مكتوبة ذكر خلالها أن السبب هو عدم استجابة المسئولين التنفيذيين لمطالب أهالي دائرته 15 مايو.
وذكر النائب أن عدم الاستجابة لمطالبه أثر فى أدائه بالسلب، إلا أن الأمر لم يستغرق يومين، بعد أن التقى الدكتور على عبدالعال، والوعد الذي تلقاه بأن المرحلة المقبلة ستكون أفضل.
أكمل قرطام
وكانت الاستقالة الأخيرة من النائب أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، والتي لم يتم البت فيها حتى الآن.
وأعلن "قرطام" أنه سيتفرغ للعمل السياسي من خلال رئاسته لحزب المحافظين، نظرا لأن البرلمان - على حد زعمه- لم يقدم أي جديد في العمل السياسي، لا سيما في تجاهل الحكومة لمطالب النواب، وكذلك عدم القدرة على تلبية احتياجات وتطلعات المواطنين.